﴿ ترياق الحياه ﴾

160 8 28
                                    

أنت لا تستحق كل ما أفعله وأتحمله من أجلك
   أنت لا تستحق كل ما أفعله وأتحمله من أجلك

تلك الجمله
خرجت من فمها بأمر من عقلها دون رجوع أو تردد
خرجت علي آذان هؤلاء الإثنان

هو : كانت له صفعه علي آذانه
يعرفها منذ أكثر من ثلاث سنوات

يقسو عليها   ......   يجرح قلبها
يعلم   .....   يعلم ما يفعله معها
يعلم أنها لن تغضب ..... لن تثور

ولكن ما الذي حدث
هل جمعت قوتها وستثور
هل جاء وقت أخذ الحق

هي : كانت تلك الجمله مثل الصفعه القويه بالنسبه لها التي أدمت الأنف والفم معا
نطقها لسانها ... ولكن ضميرها لم يتركها
أخذ يؤنب فيها

نعم هي تحملت الكثير
ولكن لم ينطق ذلك اللسان ولو لمره كلمه غاضبه

داخل عيونه الخوف
داخل عيونها القوه

ولكن تزلزلت

علم أن ضميرها أرجعها عن ذلك
فقوت عيناه

غضب ثأر   .......   أنتصار
ضمير يؤنب   ......   آلام

أخذت الأعتذار طريق
تظاهر الكبرياء والغرور

آهات   ......   آلام   ......   دموع
واجهت   ......   قاومت   ......   حاربت
كل ذلك تحافظ

مخطئه    .......   هي كذلك
لكن بعد أكثر مما مضي

تلك الكلمه   ......   كنت محقه
إذا لما كان الإعتذار وقتها

أكان ذلك ضعف   .....   أم إنه الضمير
مستيقظ دائما   ......    يعتب  ... يلوم
يبقيها داخل ظلامها   ......   يقسو عليها أكثر منه

لكن الآن
ما الذي حدث   .....   ماذا تغير

هل قرر ذلك العقل الأستيقاظ من سباته
أم قرر القلب نجدتها
وتجديد تلك المشاعر من   .. آهات وآلام
    لسعادة وهيام

أم حدث جديد

      نعم هو من فعل هذا
أيقظ كلاهما معا

أوقف ذلك الضمير المؤنب عن قسوته ... أعطاه حده
نعم هو ذلك   ......    هو فعل هذا
     إنه تؤمي
             إنه ترياق حياتي

خلف جدران القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن