هذه ليست خاطره
إنما قصه علي هيئه حدوتهكان ياما كان
يحكي أن طفله صغيره
تكونت علي شكل كتاب
الغلاف الخارجي يحمل اللون الأبيض
وصفحاتها كالماء النقي
عاش هذا الكتاب بنقائه
موضوع داخل قلوب من أتو بهِ إلي هذا العالمبمرور الزمن
أتي موعد تسليم ذلك الكتاب إلي اليد الأمينهلتأخذه وتذهب إلي المكان الذي جهز من أجله
لكن تلك اليد كانت تحمل بعض الأتربه
أخذت تقلب صفحات ذلك الكتاب
لتترك بصماتها مع طياتها لهمرت أيام وأيام
وما زالت تلك اليد تلطخ الصفحاتوفي يوم ما
ألقت هذه اليد بالكتاب بمكان أخرملئ بالكثير من الأيادي المماثله
ليتركوا هم أيضا بصماتهم علي تلك الصفحاتمرت السنين
كان الكتاب دائما ما يحاول أما بالنجاه أو بمحو تلك الأثاروتنتهي المحاولات بالفشل الدائم
في يوم ما
شعر ذلك الكتاب بنسيم رطب يدور من حولهأخذ النسيم يقلب الصفحات
يمحي بعض الأثارويحاول أزالت أثار أخري أكثر تأثيراً
بدأ النسيم بترك ريحه الطيبه والعطره بصفحات أخر
وقام برسم أزهار بألوان زاهيه ببعض الصفحات
ليحيا الكتاب من جديد
حاول ذلك النسيم تحريك الكتاب
ونقله من ذلك المكانيريد أن يضعه في مكان آخر مناسب له
ويليق بهيريد النسيم أن تبقي صفحات الكتاب بيضاء
دون أن يلطخه أحد ما مره أخريلكن الكتاب يحمل بين صفحاته أسباب تمنعه من القدره علي التحرك
ليأتي يوم الذهاب
في يوم وجد الكتاب ذلك النسيم يريد قول الوداع
عصف النسيم بكلمات أخيره
جعلها إعصارا وليس بطيف خفيف علي صفحات أخري داخل الكتابليكون الوداع
لكن لا زال الكتاب لم يفهم
لم هذه النهايهلم كانت تلك الصفحه محمله بكل هذه الأتربه منه
هذا الإعصار ليس من أفعال النسيم
ولكن بقي سؤال الكتاب
لمَ كان هذا الإعصار
كيف يخرج من نسيم ذو طيف خفيف
هذا ما لم يعرفه
وهذا ما لم يصدقه
أنت تقرأ
خلف جدران القلب
ChickLitقلب بلا مشاعر ندم حزن قسوه كره حياه بلا امل سجينه داخل * جدران القلب *