هكذا الحياه
تدور داخل ذلك المنوال
وكأنها دائره مغلقهيوم جديد
أزاحت أحزانها جانباً
لم تفكر بهم اليومفقط تفكر في ذلك الذي إحتل العقل
أدخل السعاده إلي قلبها
نعم .... لا ولن أفكر إلا به هو فقطخرجت
وما زال هو المسيطر على عقلها
توزع تلك الإبتساماتنعم إنه بالفعل يوماً جديد
أكثر إشراقاً بالنسبة لهاولكن
لم يتركها ذلك الحظ البائسقابلته
لم تكن تلك المره الأولي
تعرفه من قبلكبير بالسن ...... أب لبنات بعمري
وإنه لأحد معارف أخيلكنه فعل ذلك
تلامس جسدها بيده
فعل ذلك دون تفكيرصدمه
كانت داخل تلك الصدمه
صرخت من أجل ما فعله بها
صرخت بكل ما يحمله جسدها من طاقهلاكنها كانت صرخه مكتومه
فقد العقل قواه
لما لم يفكر ...... لما لم يتصرف
لما لم يأمر الفم بالصراخ
لما فقد أبقاه مغلقاًأتسعت عيناها من ذلك الواقف أمامها
لم تفعل شئ
أخذت الرحيل مهرباً لهاخطأها ...... إين حدث ...... لما كانت معه
لا لم يكن خطأها
حدث أمام أعين الناظرين
إنها لم تكن معه
إنه مكان عامإذاً لما لم تفعل شيئاً ؟؟
هي ..... هي .....
هي فقط .....هذا ما يحدث دائماً
لا نقوي علي معاقبة المخطئأصبح المتهم هو المحق
والمجني عليه أصبح هو الجانيوالسبب
أنها لم تقدر على فتح ذلك الفم
إذاً هكذا فكر العقل
وهكذا أتخذت الرحيل مهرباًولذلك أصبحت هي الجاني
جاني بصرخات مكتومه
جاني بدموع تسال من عيونه
جاني لا يزال يشعر بتلك الأيدي الملامسه لجسده
جاني توقفت به الحياههل سيأتي اليوم الذي تنسي تلك اللمسات
أم أنها ستعيش متناسيهوبداخلها مشاعر محطه
أنت تقرأ
خلف جدران القلب
ChickLitقلب بلا مشاعر ندم حزن قسوه كره حياه بلا امل سجينه داخل * جدران القلب *