﴿ دائرة اليأس المغلقه ﴾

109 6 19
                                    

هكذا الحياه
تدور داخل ذلك المنوال
وكأنها دائره مغلقه

يوم جديد
أزاحت أحزانها جانباً
لم تفكر بهم اليوم

فقط تفكر في ذلك الذي إحتل العقل
أدخل السعاده إلي قلبها
نعم   ....   لا ولن أفكر إلا به هو فقط

خرجت
وما زال هو المسيطر على عقلها
توزع تلك الإبتسامات

نعم إنه بالفعل يوماً جديد
أكثر إشراقاً بالنسبة لها

ولكن
لم يتركها ذلك الحظ البائس

قابلته
لم تكن تلك المره الأولي
تعرفه من قبل

كبير بالسن   ......   أب لبنات بعمري
وإنه لأحد معارف أخي

لكنه فعل ذلك

تلامس جسدها بيده
فعل ذلك دون تفكير

صدمه

كانت داخل تلك الصدمه
صرخت من أجل ما فعله بها
صرخت بكل ما يحمله جسدها من طاقه

لاكنها كانت صرخه مكتومه

فقد العقل قواه

لما لم يفكر   ......   لما لم يتصرف
لما لم يأمر الفم بالصراخ
لما فقد أبقاه مغلقاً

أتسعت عيناها من ذلك الواقف أمامها

لم تفعل شئ
أخذت الرحيل مهرباً لها

خطأها   ......   إين حدث   ......   لما كانت معه

لا لم يكن خطأها
حدث أمام أعين الناظرين
إنها لم تكن معه
إنه مكان عام

إذاً لما لم تفعل شيئاً ؟؟

هي .....   هي .....
هي فقط .....

هذا ما يحدث دائماً
لا نقوي علي معاقبة المخطئ

أصبح المتهم هو المحق
والمجني عليه أصبح هو الجاني

والسبب

أنها لم تقدر على فتح ذلك الفم

إذاً   هكذا فكر العقل
وهكذا أتخذت الرحيل مهرباً

ولذلك أصبحت هي الجاني

جاني بصرخات مكتومه
جاني بدموع تسال من عيونه
جاني لا يزال يشعر بتلك الأيدي الملامسه لجسده
جاني توقفت به الحياه

هل سيأتي اليوم الذي تنسي تلك اللمسات
أم أنها ستعيش متناسيه

وبداخلها مشاعر محطه

خلف جدران القلبحيث تعيش القصص. اكتشف الآن