إقتباس ٢

105K 2.1K 54
                                    


- قضيتِ أمسيتك الرائعة بصحبة مع الرجال أتمنى أن تكون الأمسية لطيفة

كان يهتف بها بجمود بنبرة باردة ..لتجيبه بأبتسامة خلابة
- الحقيقه نعم لقد كانت الحفلة رائعة جدا معهم لا يوجد لديهم اى صفه تدل على الغرور كانوا لطفاء معي

رد بسخرية
- بالطبع سيكونون لطفاء بما إنك زوجة أهم شريك لهم

جزت على أسنانها بغيظ شديد تود لو تصفعه ليفيق من ذلك الغرور ،لكنها غيرت ما دار في ذهنها لترد بابتسامة باردة
- وإن كان لكنهم يوجد لديهم إنسانية أستطيع أن أستغلها للأعمال الخيرية

انتبهت على صوت أحد الأشخاص هاتفا
- سيدة ليان لقد سمعت بأطروحتك المذهلة ،وأظن أنه سيصبح لك مستقبل باهر فى ادارة الاعمال

اتسعت ابتسامتها وهى تهمس بنعومة
- سعيده جدا يا سيدى انها اعجبتك

غمز الرجل لزين هاتفا بمكر
- يبدو انه ستولد سيدة أعمال بعد تلك الحفلة ..مبارك لكى يا جميلتى أتمنى لك التوفيق

ملامحه ثابتة باردة ولكن رغم وجهه الجامد انفعالات جسده الداخلية توحى بغير ذلك إنه ليس بارد المشاعر .. بل إنه بركان على وشك الانفجار فى اى لحظه ..يستمع طوال تلك الليلة المشؤومة عن نظرات اعجاب و نظرات متفحصه و نظرات خبيثه التى تمشط جسدها بذلك الفستان النبيذي  !! ، لما لم يجعلها تبدل ذلك الفستان اللعين ؟!

أو لمَ اصطحبها إلى تلك الحفلة ؟!! .. توقع ان لا تندمج مع تلك الحفلة رغم وجود الكثير من الاشياء التى تخدش حيائها ..

عشرة دقائق فقط بالثانية .. تركها لكي يناقش مع أحد رجال الاعمال ليعود ويراها وسط تجمهر عديد من الرجال وهى وحيدة ..ابتسامتها الجذابة التى توزعها لكل رجل بسذاجه .. لكن تضحك كفي حقاً ، إنها لم تفعل ذلك معه .

لمح العديد من النظرات المتفحصة على جسدها يتفحصونها برغبة وشهوة وهى كالبلهاء لا تعلم نظرات الرجال التى تحرقها ...ليزيد الطين بله بعد الحفلة ذلك المعتوهه وهو يمتدح زوجته وامامه ثم ينعتها بالجميلة أمامه .

على الرغم من كونه غربياً ،إلا انه يشعر بدماء حارة تسير في أوردته .. سحب ذراعها نحو الخارج غير عابئا باللتى كادت ان تسقط من شدة هرولته ...ما إن رآه السائق حتى سارع بفتح باب السيارة ووجه سيده لا يبشر بالخير إطلاقاً .

قام بوضعها الى الداخل عنوه لتتأوه بشده وهي تهتف بغضب
- انت متخلف

قام بالجلوس بجانبها واغلق السائق الباب خلفهم ليسرع إلى خلف المقود وسيده يخبره أن يعودا إلى البيت بأسرع وقت ..وبعدها قام بأغلاق الزجاج العازل لم يستمع الى مايحدث سوى همهمات لم يعد يهتم بل ما شغل عقله هو بأقصر وقت الوصول الى المنزل .

أمسكها من ذراعها بشراسة مزمجراً
- هيا قولى إن كنتِ جريئة كفاية اعيدى ما سمعته بالانجليزية

حاولت ان تبعد ذراعها من يديه الغليظة لتهتف بحنق فى محاولة بائسة للتحرر منه
- ليست مشكلتي انك لا تتحدث العربية ابعد يدك عني

فى اقل من الثانية جذبها إليه لترتطم الى صدره العريض ..أصبحت قريبة منه لاول مره بعد فتره من الهجر نعم ذلك الهجر الذي أصدره منذ زواجهم ..

تنظر الى عيناه الزرقاء الصافية التى تحولت الى قاتمة .. أنفاسه الساخنة تخترق جلد عنقها حتى برغم الحجاب لا تعلم حركته تلك داعبت أنوثتها .

لأول مرة يصبح بالقرب منها متى كان قريبا منها الى ذلك الحد ... آخر مرة حدث ذلك في البيت القرية ..
تقسم انها تستمع الى صوت نبضات قلبه الصارخة
بإنفعال علي جنبات صدرها لينعقد لسانها عن التحدث وتنظر اليه بصمود
- إذاً يعجبك تلك النظرات الوقحة التي تتفحص جسدك وكأنكِ عارية أمامهم

- أيها الوقح
هتفت بها بتلقائية لتشعر بالألم فى ذراعها اليمنى من قوة قبضته لتتابع بحنق

- ماذا يهمك إن كانا ينظران لي برغبة ام لا ..انت تعلم جيدا ما الذي جعلني ارتبط بك وايضا ما جعلنى أوافق على تلك الزيجة الملعونة .. لا أريدك أن تتدخل فى حياتى ليس من شأنك

ليقاطعها بصيحة اخرستها
- بلى من شائنى ايتها الغبيه انك ملكى لى فقط

- انا لست سلعه حتى تخبرنى اننى ملكك انا لست مل..

ابتلع كلمتها فى جوفه وهو يقبلها لأول مرة كانت قبلته عاصفة هوجاء تحمل الكثير من المشاعر المتناقضة ثم ما لبثت ان اصبحت هادئة ناعمه هل يقبلها بحميمة !!

خانها جسدها من التحرر منه ...لقد قبلها ...انتهك عذرية شفتيها ...كفيه الدافئتين تحيط بوجنتيها وقبلاته المجنونة  تنتهك عذرية شفتيها ..أغمضت جفنيها وهى تحاول منع ذلك التأثير الذي يدغدغ انوثتها برقه ..

تحاول منع صوتها الداخلي بأن تحيط عنقه ومبادلة قبلته وتشاركه فى جنونه .. كانت صامته وهو ما زال يوزع قبلاته على شفتيها

مال على جانب اذنها وهو يهتف بحرارة
- إنك ملكى ليان

زوجتى الشرقية "قيد التعديل "حيث تعيش القصص. اكتشف الآن