(( الـفـصـل الـسـادس ))

83.8K 2.7K 168
                                    

لو لقيت 100 ڤوت علي الليل هنزل فصل كمان  💛

قراءة ممتعة 😍❤

أبتلعت ريقها بتوجس و من ثم أستدارت ببطئ لتواجه ذلك الضخم ، صرخت فجأة بأعلي صوت لديها :
- لـــــــيــــــث..!

أقترب منها ذلك الرجل قائلاً بخبث :
- هيا حلوتي..فـلتأتي معي بهدوء سنستمتع قليلاً فقط !

هزت رأسها للجانبين و من ثم أقتربت منه بسرعة محاولة لكمه لكن جسدها الضئيل لم يسعادها أمام بنيته الضخمة ، كبلها جيداً و رفعها من علي الأرض لـ تتلوي بين ذراعيه بشراسة لكنها لم تفلح من الفكاك منه !

زمجرت بغضب و قد طفح بها الكيل لتضربه بقدمها في معدته بقوة ، تأوهه ذلك الرجل و هو ينحني مفلتاً إياها لتنهض هي سريعاً محاولة الركض لكنه كان الأسرع حينما هوي بالمسدس علي مؤخرة رأسها !

ترنحت قليلاً و قد أصبحت نظراتها ناعسة ، ظهر ليث من العدم ليلتقفها بين أحضانه و كان هذا أخر ما رآته قبل أن تسمع صوت تلك الرصاصة المدوية !

                  *************

///بـمـنـزل رامـي و مـريـم

جلست راوية بجانب بناتها الثلاثة علي الأريكة الكبيرة و هي تطلع للمكان بنظرات شاملة حادة ، مصمصت سُمية فمها و هي تقول :
- شوفتي يا ماما..راح جاب للمحروسة شقة شرحة إزاي في برج و في كمباوند ؟ !

= أنتي هتسكوتي ليها يا ماما و لا أية..لأ أنتي لازم تفهميها كويس أنك تيجي هنا زي ما انتي عايزة و أن البيت بيتك قبل ما يكون بيتها !

قالتها سهير بخبث بائن بينما هتفت أخري بتأفف :
- أنتوا مش هتبطلوا أسلوبكوا دا..مش كفاية مورينها الويل !

لكزتها أمها بقوة في كتفها وهي تقول :
- بس يا بت يا خايبة أنتي.أسكتي شوية !

جاءت مريم بإبتسامة صفراء و هي تحمل صينيه مشروبات ، قدمت لكل واحدة كوبها و من ثم جلست ليأتي رامي في تلك اللحظة من الداخل ، جلس بجانب زوجته و قال بإبتسامه واسعة :
- منوره يا ماما !

= طبعاً يا حبيبي هكون منورة أومال حد تاني ؟ !

و ألقت نظرة إزدراء علي مريم التي كانت تتحكم بأعصابها بصعوبة !

تحدثوا في شتي الأمور إلي أن قالت راوية بمكر :
- بس حلوة الشقة..أبقي أجي أقعد معاك أسبوعين و لا حاجة !

جحظت أعين مريم بصدمة لتقول سُمية بتهكم :
- أية يا مريم في حاجة يا حبيبتي ؟ !

جزت مريم علي أسنانها و هي تقول :
- لا مفيش !

بعد وقت ليس بقصير أنصرفوا عائدين إلي منازلهم ، أغلق رامي الباب خلفهم بعدما ودعهم ما أن أستدار حتي رأي مريم أمامه تكاد أن تطلق ناراً من فمها ، صرخت مريم بحنق :
- شوفت..شوفت أمك و أخواتك عمالين يلقحوا عليا بالكلام و يرزلوا إزاي ؟ !

معـشـوقة الليـثحيث تعيش القصص. اكتشف الآن