•| I was Never Yours. |•

CHAPTER ONE :

※

أسند رأسه على زجاج النافذة و راى المناظر بشكل ضبابي ل سرعة السيارة ، أغلق عينيه و زفر ب بقوة . لطالما رفض جلوس في السيارة و فضل المشي على قدميه انه يشعر بحال أفضل اذا كان هو مسيطر على مسار تحركه ، كلما كان في السيارة أو الحافلة يشعر ب توتر ، ان الأمر ليس گ دوار الحركة حيث يشعر الشخص ب الغثيان و الدوار .

.

فقط انعدام الراحة شديد.

.

صوت زفير سايدن كسر الصمت الذي كان مسيطر على جو و صوت الراديو كان منخفض و بالكاد يسمع . هو التفت معطيا انتباهه للفتى الجالس ب الخلف ، عندما شعر سايدن بانه مراقب فتح عينيه ببطء و قال ببرود :
" من الأفضل الا تتسبب لنا ب حادث أيها العجوز ، لا اعتقد ان شركة التأمين س تتكفل ب الأضرار ."

.
لم يزل والتر نظره و قال :
" ليس و كأن هناك أحد هنا ، لا أشخاص أو مركبات حتى لو ضربتك حتى الموت و دفنتك هنا لن يعلم احد .."

.

" و الأمر ينطبق عليك أيضا .."
جعد حاجبيه بعدم راحة و اكمل :
" تدرك ان هذه منطقة ريفية و قد يظهر غزال و أي لعنة امامك فجأة بدون سابق انذار اليس كذلك ؟.."

.
حرك يده بلا مبالاة و قال :
" اذا ظهر شيئ - بالسرعة التي نسير بها - ف سيهرس و لن يحدث شيئا للسيارة .."

.
" والتر .."
قالها سايدن بحدة.

.
عندما رأى ان الأخر يغضب - كمايعتقد - أعاد نظره للطريق . شعر والتر بالراحة و خرج بعض ما يعتمل في صدره من احباط ، هو يعلم انه تصرف ب طفولية و بطريقة غير ملائمة و انه يعطي ابنه مثال سيئ في القيادة لكنه شعر بالسعادة لرؤية الذعر - أو أي نوع من المشاعر - على وجه السافل الصغير .

.

عندما بدأ والتر يركز على الطريق وجه انتباهه على النافذة ، اخذت أصابعه تنقر على الزجاج بعد عدة دقائق بدأت قطرات المطر تتساقط بلطف على نافذة ، توقفت أصابعه عن النقر و ارتفعت تلامس حبات المطر من خلف الزجاج البارد .

.

مرت نصف ساعة على هذا الحال كل منهما يتناسى وجود الاخر ، خف تساقط مطر لكن كان هناك القليل من رذاذ . ظهرت لافتة على جانب الطريق ، لم يخفف والتر سرعته لكن سايدن استطاع التقاط الكلمات على اللافتة .