CHAPTER TWO

1.2K 87 83
                                    

¤¤¤
¤¤
¤



" اسفة ، لكننا لا نقبل الطلاب في منتصف فصل الدراسي ..."

.
" لقد اتصلت مسبقا و تحدثت مع المدير و اعتقدت اننا استطعنا التوصل الى اتفاق .."

نظرت نحو والتر و قالت دون التوقف عن ترتيب المستندات امامها :
" اذا كان الأمر كذلك سيأتي المدير بعد لحظات و عندها قل ما تريد قوله له .."

.
لم يكن سايدن مهتما بأي مما كانا يتناقشان  هو كان مركزا على هاتفه محاولا إيجاد شبكة لكنه فشل في ذلك ، نظره توجه  نحو الفتاة دخلت الى المكتب و جلست في المقعد بجواره  لم يبدو على ان ايا منهما قد لاحظ وجودها  ، و لم يستطع ازالة عينيه عنها  لم يكن الأمر بأنه أعجب بجمالها او شئ من ذلك القبيل بل اقرب الى تسأل كيف انتهى بها الحال بهذه الطريقة .

.
ثوبها  الأبيض الجميل  كان يقطر  بشئ اشبه بالماء لكنه كان بني اللون شك سايدن للحظة بأنه كان 'قذارة... ' لكن لم تكن هناك رائحة ، كان هناك الكثير من قطع العلك الملتصقة في شعرها الأسود ، العديد لدرجة انه يستحيل ان يكون هذا فعلة شخص واحد ، إلا اذا قام ذلك الشخص بربطها على كرسي .

.
يداها كانتا ترتجفان و شعرها كان يغطي ملامح وجهها اعتقد سايدن انها كانت تبكي ، كما يبدو حتى المدن الريفية لم تسلم من المتنمرين ، بعد عدة دقائق دخل رجل بدين قصير من ردة فعل السكرتيرة التي وقفت اجزم سايدن انه المدير .

.
أخذ الرجل البدين ينظر نحوه بحقد ، حسنا ليس نحوه بل الى الفتاة بجانبه ، رفع إصبعه الأشبه ب قطع النقانق و صرخ ب :
" الا يمكنك التوقف عن التسبب بالمشاكل و لو ليوم واحد ، مايلي .."

.
للحظة اعتقد والتر ان المدير يتحدث الى سايدن بحسب العادة و كاد ان يندفع محاولا التفسير  لكنه عقد حاجبيه عندما سمع الإسم و رأى الفتاة الصغيرة مبللة بقرب من ابنه ، عينا والتر كانت تطالب سايدن بشرح ، حرك الأخير شفتيه ب كلمات فهمها والتر جيدا .

.
' انا لم افعل شيئا والتر ،.......بعد...'

.
وقفت الفتاة و كتفيها كانا يرتجفان ، اعتقد سايدن انها س تنفجر بالبكاء لكن ما حدث تاليا فاجئه ، عيناها لم تحمل قطرة من الدموع بل غضبا متأججا بداخلها و أخذت تصرخ ب :
" جماعة الكلاب خاصتك قامت سكب ماء غسيلهم القذر على مجددا و انت تصرخ في وجهي ،  اللعنة ما الخطأ في راسك هل هو ممتلئة بالماء بدل الدماغ ..."

.
رفع سايدن حاجبيه بإستمتاع هذه الفتاة مسلية ، احمر وجه المدير و أخذ يهتز من الغضب  مظهره ذكر سايدن ب جيلي الأحمر ، أخذ المدير يصرخ هو أيضا و البصاق انتشر في كل مكان :
" اخرجي و انتظري خارجا انت و قذارتك س أتعامل معك لاحقا .."

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Dec 28, 2022 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

•| I was Never Yours. |•حيث تعيش القصص. اكتشف الآن