مشاعر ضائعة وجدت ضلاتُها في كتابً من فراغ
~
لكل من يريد دخول علامي فل تدخل ولكن اولاً..
~
اجعل مُسيقاك البسيطة و الجميلة تملئ ارجاء هذا الصمت اللطيف!
و الأن لندخل! ✨
تخيلات قصيرة ومتنوعة عن شوقا 🖤
هل يمكنك اخباري لماذا قلبي وحيد هكذا؟ هل يمكنك اخباري لما انا وحيدة هكذا؟ لما انا الوحيدة التي تفكر بك؟ لما انا الوحيدة الواقعة بحبك؟ لما انا الوحيدة؟ الا يمكنك مبادلتي تلك المشاعر؟ الا يمكنني ان اصبح الوحيدة بعينيك التي بتُ اعشقهم حد الجنون و الثمالة؟ ساعدني فا انا بك اغرق و بحبك اقع اكثر و اكثر!
تراقبينهُ من بعيد بعيد جداً وقعتي له ولا يمكنكِ الانكار تريدين الاعتراف لكن هل ربما هو...هو لا يبادلكِ تلك المشاعر؟ لا تعلمين ولا تريدين ان تعلمي الحقيقة فا نسبة رفضه لكِ اعلى من ما تضنين! كيف احببتي شخص متحجر و قاسي القلب مثله؟ تسالين نفسكِ ولكن هل من اجابة؟ بالتاكيد لا! فا القلب يخفق لمن لا قلب له!
اليوم قررتي و اخيراً الاعتراف له تريدين اخباره ب كلمات حبكِ له و مهمة كلف الامر فا هو عليه معرفة حقيقة مشاعركِ.
لذا ذهبتي اليه مباشرتاً الى تلك المكتبة التي لطالمة كان يجلس بها وحيداً يستمع ل موسيقاه الهادئة المفضلة مع كتابه المفضل الذي و بالتاكيد انتي قمتي بقرأته من باب الفضول لا اكثر..
اتجهتي الى هناك و كالمتوقع وجتيه وقفتي امامه لتنظري اليه بصمت و تردد "ماذا؟" قال بصوتً هادئ حتى دون النظر اليكِ حقاً بلا مشاعر!
"انا..." نطقتي بتلك الكلمة ليرفع رأسهُ ناحيتكِ بملل و ينظر منتظراً منكِ انهاء جملتكِ ولكن عندما تلاقت اعينكم شعرتي انكِ فقدتي القدرة على الكلام تماماً حتى ان عقلكِ انغسل تماماً لا تشعرين بشيء حولك فقط تنظرين لعينيه تلك
"هلستبقينهكذا؟" قال لترمشي اكثر من مرة "لالكن..." "ماذا؟تكلميبسرعة" قررتي قولها قول تلك الكلمات التي لطالمة اردتي البوح بها له الكلمات التي لطالمة كانت عالقة داخلكِ لا تريد الخروج ظننتي انكِ سترتاحين لو فعلتي هذا ولكن كُنتِ مخطئة...مخطئة تماماً!
قُلتي هذا لتنظري لعينيه مباشرتاً لا تعلمين كيف خرجت تلك الكلمات ولا تعلمين حتى من اين خرجت فا عقلكِ كان فارغاً تماماً كيف له ان يرتبها و يخرجها؟ ام هو قلبكِ من فعل هذا؟
بالنسبة ليونغي فا هو نظر اليكِ ليبتس بأستهزاء مغلقاً كتابه ليبعد تلك السماعات عن اذنه و يقف ليبداء بالاقتراب منكِ ببطئ مما جعلكِ تتوترين و تتراجعين ببطئ شديد في كل خطوة كان يقترب بها منكِ كُنتي تبتعدين عنهُ بخطوتين فا قلبكِ قد ينفجر!
التسقتي ب احد الرفوف فا لا مهرب اصبح امامكِ و اصبحتي امامه محاصرة من الخلف و الامام بينما يديه من كلتا الجانبين ينظر في عينيكِ بصمت
ابتسمتي بغباء فا تكادين لا تصدقين الذي يقوله هذا الشخص الذي لطالمة احببتي كُل شيء يتعلق به فعلتي كُل ما يفعل قرأتي الكتب التي يقرأها رغم انكِ لا تحبين القرأة استمعتي لموسيقاه الهادئة الا انكِ تفضلين الصاخبة حتى انكِ غيرتي طريقة ارتدأكِ للملابس عندما علمتي انهُ يفضل الفتاة الطبيعية الفتاة الهادئة و التي ترتدي ملابس بسيطة يحبها بسيطةو من اجله اصبحتي بسيطة!
