موت!

1.4K 136 18
                                    



فوت+ كومنت♥️

___________

كطيات الكتاب تمنيتُ طيَ صفحة الذكريات!
____________


اقفُ انا مودعاً اياكِ بين محاولاتي بعدم اخراج سائلي المالح
اقف منزلاً رأسي
اقف انظرُ لتلك الحفرة التي تُحفرُ من اجلكِ
الجميع مصدومٌ من ثباتي غير مدركين للذي تدمر داخلي

طُلبَ مني توديعكِ ولكنني لم استطع التحرك من مكاني
لم استطع الرؤية بسبب دموعي التي كانت يديكِ دائماً ما تمسحهما

تنفستُ الصعدا
نظرتُ نحوكِ
ذرفتُ دمعتي
مسحتُها بكفي الخشن عكس خاصتكِ

"ارجوك..."

قُلتُ بصوتً شبه مخنوق
اقترب مني شخصٌ ما محاولاً سماع ما اتفوه به

قُلت...

"لا تحفر عميقاً"

"لماذا؟"

"لن استطيع رؤيتها بهده الطريقة!"

صمت لأصمت انا الأخر

هل جُننت بسببكِ؟

وضعُكِ داخلها ليبدأو وضع التراب لذا قلت

"لا تضعُه..."

"ماذا؟"

"لن استطيع سماعها عندما تناديني!

هي تخشى الظلام!

ماذا ان استيقظت ولم تستطع الخرج؟"

ذرفتُ الدموع غير مصدقً للذي يحصل امامي الأن

لم يجبني احد واكملوا عملهم

انغلق اخرُ مكانً تدخُلينَ اليه في حياتكِ

جلستُ على ركبتي
تحسستُ تُرابكِ
بكيت وشهقت!

"لنذهب"

قال شخصٌ ما ولكنني وبكل هدؤ قُلت

"اتركوني وحدي"

ذهبوا دون قول اي شيء

استلقيت بجانبكِ واضعاً رأسي على التراب ابكي بحرقة

"لماذا ذهبتي؟"

قُلت ولكن ما من اجابة

تنفست بعمق معانقاً اياكِ متمنياً احتوائكِ بأعماقي

"اتعلمين....انا اُحبكِ!"

"اتعلمين ايضاً؟ انا اعشقُكِ!"

"اتعلمين...انا مُتيمٌ بكِ!"

"اسمعي...اشتقتُ لكِ!"

اشتقتُ لها ومازلتُ اشتاق
حروف اسمُكِ تُلاحقني يومياً
الذكريات مرسخة بعقلي أبهة الخروج

اشتقتُ لكِ...

___________
كتمزيق الصفحات تمنيتُ تمزيقَ هذه الصفحة من حياتي!
____________

-انتهى-
__________
رأيكم؟
________

-انتهى- __________رأيكم؟________

اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
تخيلات يونغي || Min Yoongiحيث تعيش القصص. اكتشف الآن