بارت : 6

1.2K 65 3
                                    

كملت كلامها :" و عرفتي الغريب فالامر .. عارفة مدى غبااء او نقول سذااجة مراهقة ديال هادشي لي انا فيه .. و عمرني حااولت نبدلو او نتعامل مع وضعي كراشدة دابا .. انا مابقيتش ديك المراهقة الصغيرة الحالمة بضفيرة فالجنب "
قال :" شنو لي خلاك تبغيه بلا ماتشوفي وجهو .. واش كان لقاؤكم استراحة بحال هاد الاستراحة .. "
تبسمت و قالت :" كانت استرااحة .. و لكن ماشي فالظلام .. بل فيووم ابيض متلج صافي و بااارد قااسي ... كانو اصوات كتييرة فكاع الاتجااهات .. ضحك و لعب ... كانو بزاف العائلات و الكوبلات مستمتعين بالتزلج و اللعب مع بعضهم ... الشي لي ماكنتش كانديرو تما فداك الوقت ... كنت كانواجه يوم صعيب .. بعدت بين الشجر و جلست تما ... كنت باغية غير يجمدو دموعي فوق خدودي بعيد على البشر .. صراحة ماهمنيش التلج لي رجع يطيح .. ماهمونيش حوايجي لي بردو و فزغو عليا .. ماهمنيش بلي الدنيا بدات تخوى و الظلام قريب يطيح .. صراحة كنت كانتسناه رغم ان المكان خطير على بنت صغيرة .. و لكن كنت مايلة لمراهقة متهورة .. ماكانتش كانفكر للعواقب .. كنت باغية غير نبقى فظلام بارد بعيدة على البشر بعيدة على الاجساد الغريبة لي بوجوه مبهمة .. كنت فعلا كانتمنى غير نتجمد تما انا و مشاعري بلامايعرفني حتى احد .. انا كنت احمقة لي مافكرتش لوالديا فداك الوقت .. و لكن حقا ماكانت ليهم حتى فكرة على الجحيم لي كنت عايشة و مزالة فيه .. كنت عارفة غايخرجو يقلبو عليا منين توصل وقيتة العشاء مع  8 العشية و نكون مزال مارجعت .. و لكن كنت عارفة غير نرجع غايسالي خوفهم بحال ديما .. و لكن قاطع خلوتي اصوات شباب دايزين و كانو يمكن راجعين من الجبل .. ماظنيتش غايردو ليا البال كون ما واحد فضوولي طيب القلب قرب ليا .. خفت و رجفت لحد الموت و عرفت شحال انا غير وحدة مراهقة خرقاء متمردة بلا ماتقدر قيمة الشر لي فهاد العالم .. و لكن كاان الخير .. كانو الملاائكة .. صووتوو كان حنيين لدرجة رغبت بشدة نشوووف تعابيير وجهوو .. سولني اشنو كاندير تما و فين عائلتي و ماخفاش عليا لقب الصغيرة لي نعتني بيه .. افتارضت انو يسحابني غير بنت صغيرة توضرت على عائلتها .. اكيد كنت مكومة وسط كبوطي و قبو لي مضموم على وجهي و حتى قامتي القصيرة فداك الوقت عاونو على داك الاستنتاج.. كنت كانرجف بشدة .. تمتمت بكلام انا ماعرفتووش و جرني وقفني ..

🔙Fback :

شد يديها و وقفها و قال :" يديك جاامديين "
بدا يحكهم بين يديه و يسووط فيهم بنفسو الداافى .. و كانو صحابو قربو لجهتهم و بداو يستفسرو بدورهم .. في حين هي كانت غير مأخودة فداك الدفى لي تهاجمت بيه فجأة ..
سمعاتو قال من جديد :" البنت جامدة .. و حوايجها فازكين .. كلها كاترجف .."
نطق شاب اخر : " خاصنا نلقاو دارهم غاتكون غير توضرات هنا.. نخرجو لجهة الاكواخ اكيد غانصادفو عائلتها  "
حيد ليكاتو الصوفية و لبسهم ليها .. حل كبووطو و ضمها بدون مايفكر .. فقط خاصو يدير شي حاجة يوقفها من ديك الرجفة لي فيها .. لعل و عسى ترجع فبها شوية دالروح و تفيدهم باي معلومة تفيدهم يرجعووها لدارها بامان ..
صدمها بفعلو و مالقاتش القوة باش تبعدو و تقول ليه انا اكبر من لي يسحاب ليك و مابقا غير عام على بلوغي سن الرشد .. و لكن لقات رااسها هي لي كاتستاغلو .. و ماشي العكس .. بداك الدفى و الحنان فالتعامل .. بداك الجسد الحامي .. بعطرو لي استولى على حاستها .. و بصوت قلبو الحي لي كايضرب بحيوية  .. و يديه لي ضاماها و كاتربت على ظهرها .. فكرات تحل فمها و تقول ليه .. انا اكبر من لي يسحاب ليك .. انا ماشي بنت صغيرة تايهة و موضرة على دارها .. و لكن رغبة غير بريئة خلاتها تسكت .. و فقط تغطس بين جناوح داك الملاك الدافى و تنعم بحضنو .. و هي فحضنو رجع سولها :" قولي ليا فين داركم انا غانوصلك ليهم "
وجهات عينيها لقدامو .. لتريكوه الصوفي و قلادتو المسيحية على سدرو و تمتمات برقم الحي قاطنين فيه ..
و قال بنبرة امل :" اذا غانوصلك للحي و تنعتي لينا الدار باش نوصلك حتال عند والديك .. "
سكتات فداك الوقت كيف البلهاء .. و هي كاتسمع فيه كايهضر مع صحابو :" نقدر نتولى الموضوع بوحدي .. سبقوني انا راجع "
جاوب اخر :" واخا .. الى واجهتي شي مشكلة ديها للبوليس احسن"
و كانو مشاو و رجع تركيزو ليها .. حاوط يدو حولها و دفعها معاه و هو كايتكلم :" ماكانش عليك تجلسي تما بلا ماتحركي .. كان خاصك تقلبي لي يعاونك .. اكيد والديك علمووك اشنو ديري فحالة بحال هاذي "

حدث في الظلام  حيث تعيش القصص. اكتشف الآن