----------
David's POV:
مكثت بسيارتي دون حراك انتهى عملي هنا يجب ان اذهب...
ولكن لم افعل لا اعلم لما...
التفتت لفستانها الابيض المهترئ الذي تركته بالكرسي بجانبي
لأحدق بباب مغفر الشرطة فألمح فتاتين في مقتبل العمر
تركضان ممسكتين بأيدي بعضهما البعض
لتدخلا الى مركز الشرطة وتختفيا عن ناظري
تنهدت بضجر .
شردت بالتفكير لدقائق من هذه الفتاة وماقصتها ...
لا أفهم لما ينتابني الفضول الشديد ناحيتها.
ولكن ما لفت نظري حقا سيارة الاسعاف تلك التي توقفت فجأة أمام مركز الشرطة لينزل منها مجموعة من الرجال والنساء عددهم حوالي سبعة
مما يبدو انهم اطباء يرتدون زيا موحدا ويمشون بخطوات مسرعة منتظمة ومتزامنة .
"وااه هذا يبعث القشعريرة
يفضل أن اذهب "
شغلت محرك السيارة لأدير المفتاح وافتح النوافذ استعدادا للإقلاع
فور تحركي من مكاني شعرت بشعور فظيع لا اعلم سببه ..
تحققت من المرآة الجانبية لأرا شيئا جعلني اوقف السيارة وسط الطريق السيار فورا ..
إنها هي !!!
نزلت من السيارة لأتأكد مما رأته عيناي...
اجل انها هي !
ولكن لما يسحبها هؤلاء الاشخاص
ولما هي مكبلة بالاصفاد من رأسها حتى اخمص قدميها !!؟
لما تصرخ ...؟
هل يعقل أنها مجرمة ذهبت لتسلم نفسهاا!
ولكن هذه سيارة اسعاف ...
اقتربت منهم لافهم ما يحصل
بخطوات مترددة
Ends'sPOV:
خرجت روز و إلينا بغية اللحاق بصديقتهما التي كانت بالفعل تذرف الدموع وتحاول ابعاد ذوي المئازر البيضاء عنها .
"مالذي تفعلونه وبأي حق تفعلون!
دعونيي وشأني!!!
ابتعدو أرجوكم لم أفعل شيئ لست مجنونة اقسم لكم
أرجوكم !"
" من فضلك يا آنسة فلتهدئي نحن نقوم بعملنا وحسب !"
اردفت تلك المرأة التي تضع نظارات طبية بنبرة بجدية
" وما دخلي أنا بعملكم اللعين هذا "
صرخت بكل ما اوتيت من قوة بينما تحدق بحقد لتلك المتعجرفة التي تقف أمامها
أنت تقرأ
The Revenge
Romance"التأخر في الانتقام يجعل الضربة أشد قساوة ومع ذلك ...حين يأتي دوري لن أرحم أحد " . . هذا ماقاله ذلك الجالس قبالة تلك الشجرة التي يتدلى من اغصانها رأس أعز شخص يملكه أو كان ... #revenge #fantasies #psycho#bts #jimin #romance
