هُناكَ حَربٌ بداخلي تَحتَرِق

989 110 51
                                    


البارت العاشر

***

هذهِ ارضُ مَعركة وأنا عالقِه في النيران المُتقاطِعة

ساد الصمت علي المكان لبضع دقائق لتستمع إلي صوت بيكهيون و هو يردف بهدوء

"سوف نرحل"

"كلا! سوف تظلُ هُنا الليلة"

رفعت رأسها و هي تحدق به و لما هو سوف يحزن!

فا ليس هُناك شيء ليخسره!!

وحدها من تخسر كل شيء

استدار لها ليقترب منها و هو يقول

"هيا"

كانت صامته و هي تحدق به دون حركه لتشعر بيديه التي قبضت علي رسغها و هو يتحرك

ايمكنها أن تعود إلي عائلتها لتحظى بعناق؟

"تلك غرفتك مولاي، سوف اُرشد الأميرة إلي غرفتها ايضا"

قالتها إحد الجواري و هي تفتح باب الغرافة ليردف بهدوء و هو يجذبها إلي داخل الغرفة

"سوف تبقي معي اذهبِ"

صفع باب الغرفة بوجهها لتنظر جيني إليه و من ثم إلي ذراعها الذي يمسك به ليتركه و هو يذهب صوب الأريكة ليجلس عليها بهدوء
تحركت لتذهب إلي التراث و تدفع الباب برفق لتحدق أمامها بشرود، امامها بالضبط المنطقة المظلمة! التي لا يجرؤ أحد علي دخولها
حتي الحكماء لا يستطيعُ الدخول إلي هُناك

لقد سمعت من قبل بأن من ذهب إلي هُناك لم يعود مره اخري

"اخرجِ من هُناك جيني"

قالها ببرود لتستدير و تنظر له لتجده نهض و ذهب صوب الفراش ليستلقي عليه
دلفت إلي الداخل و اغلقت الباب خلفها لتذهب صوب الأريكة و تضم جسدها إليها و هي تحدق امامها

لا تعلم كم مر من الوقت ولكنه غفا لتنهض من علي الأريكة و تذهب صوب المرأة بهدوء و تحدق بإنعكسها لترفع ذراعها بهدوء و تجذب ذلك التأج الصغير الذي كان يُمسك بخصلات شعرها لتجعله ينسدل علي ظهرها و بعض الخصلات تسقط علي وجهها لتضع يديها حول القلادة التي حول عنقها و هي تحدق بها بتفحص، انها ترمز إلي سُلالتها

جذبتها بهدوء لتُلقي بها علي الأرض و تفعل المثل بالتأج الذي كانت تُمسك به، تعلقت انظارها علي الخاتم الذي لازال إلي الأن في اصبعها لتُمسك به و تخلعه و تُلقي به بعيدًا و من ثم تنزع حذائها

ضرر || Damageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن