تلاحمَ

1K 105 71
                                    


البارت الثامن عشر

***

ساتر حجب القلب

فسقط

عجل بخطواته لتبقي تحدق به لثواني معدوده و من ثم تلحق به

انطلق صوب غرفته ليدلف إلي الداخل بسرعة

دفعت باب الغرفة و تقدمت لتجده يقف بمنتصف الغرفة و هو يردد بضع كلمات بصوت منخفض

مرت بضع ثواني لتجد روماف قد اصبحت امامه عقدت حاجبيها و هي تنظر إلي بيكهيون لتردف بضيق

"لما استدعيتني الأن!"

"ترغبين بقول شيء ما؟"

تحدث بهدوء و هو يقترب منها ليفصل المسافة التي بينهم لتزفر و هي تقول بغيظ

"جلعتني احضُر لأجل هذا"

"ليس هٌناك؟"

"قُلت لك من قبل كلا"

"كانت لديكِ فُرصة"

اردف بها و قبض علي عنقها بقوة و هو يندفع صوب الجدار ليجعل جسدها يرتطم به بقوة و هو يقول بصراخ

"فعلتِ ذلك و انتِ تعلمين قدر حُبي لها، لن تهتمي بما قد اشعر حينها، تُشاهدينِ و انا اتألم و بدلًا من قول الحقيقة خلقتِ المزيد من الكذبات"

"كُنت خائفه من فقدانك"

قالتها بغضب و هي تنظر إلي جيني التي تحدق بهم بصمت

شدد من قبضه علي عنقها ليقول بحده

"عاجلًا ام اجلًا كنت سوف اعلم!"

"كلا! إن لم تعود لن تكن لتعلم! كان سوف يمضى الأمر"

"انتِ لستِ مخطئه إذًا؟"

"لا"

"يجب علي جعلك تعلمين ذلك"

اردف بها و هو يدفعها عدة مرات إلي الجدار لتتسع عينيها عندما وجدت قطرات دماء لتتحرك صوبه بسرعة و تقبض علي ذراعه و هي تردف بتوتر

"بيكهيون توقف"

"الأشياء التي كُنتِ تتجاهلين من اجلها مسبقًا، التي تهتمين لأمرها اكثر مما تفعلين لأجلي، سوف اخبرهم بكل اخطائك التي كُنتِ تعودين و تُخبريني بها من اجل أن اتوقف عن التذمر لرحيلك المتواصل و تركِ وحدي! الشيء الذي تُثابرين و تركضِ لأجله و هو ينتهي عندما يعلمُ خطياكِ و اكبرهم تلك التي فعلتها بالمرة الاولي دفعك لها للقفز و الثانية قتلك لها، ما رايك امي لازلتِ لا تشعرين بانكِ مخطئه؟"

ضرر || Damageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن