البارت السابع

3.1K 249 64
                                    

فتح عينيه عند شروق الشمس و كأنه يعلم التوقيت جيداً دون منبه او اي شئ ليقوم بإيقاظه

نظر كريس الي أمبر التي تدفن وجهها في صدره و تضع قدمها علي ساقيه و كأنه وسادة ليقول في نفسه:انها طفلة حقاً ، ان الذي يحدث بيننا لم اعد أفهمه فيجب ان اعذبها لأنها رهينتي و لا ان اجعلها بين احضاني

حاول ابعادها عنه و لكنه كانت متشبثه به بقوة فتنهد و ربت علي ذراعها قائلاً بصوت عالي:انتِ هيا استيقظي فأنا لست وسادتك

صرخ بها لتجلس بفزع و شعرها مبعثر و كأنها كانت في معركة ليضحك لا ارداياً

عبست و نظرت له بغرابه و قالت بأنفعال:لما الضحك؟

استقام و خرج من الغرفة و هو يضحك لتصرخ بصوت عالي قائلة:لا تضحك ايها الاحمق دون سبب

ذهبت لتغتسل و هي تتمتم بغضب لتتفاجئ بمظهرها في المرآة لتتلون وجنتيها خجلاً

دخل غرفة الاسلحة محاولاً كتم ضحكاته فهو نادراً ما يضحك

امسك بهاتفه الخاص ليضغط علي شاشته ثم وضعه بالقرب من أذنه و لم تمر لحظات حتي تحدث قائلاً بجدية:لتأخذ المال و تقوم بتوزيعه كما هو معتاد و لا تنسى جعل ابن السيد نيل يظهر امام الصحافة و الاعلام......هيا أفعل ما امرتك به و انتظر اتصالي

انهي مكالمته ليمسك بهاتفه اللاسلكي ليجري اتصال اخر

اردف قائلاً ببرود:حان نشر المقال الثاني و لكن لتنشره في العدد المسائي......لا اريد جدال و سأرسله لك بنفس طريقة المقال الاول......هي بصحة جيدة حتي الان و لكن اذا تخاذلت لا أضمن لك ما قد يصيبها...... اعلم بأنك ترغب بها فأن ما أنت فيه هو بفضلها واذا اخرجت الورقة التي املكها ستحصل هي علي املاك والدها التي اخذتها دون حق

انهى مكالمته دون سماع رد الطرف الاخر ليزفر بغضب و يلقي بالهاتف علي الطاولة المعدنية ثم خرج من الغرفة ليغلقها بأحكام فهي يتم فتحها ببصمه العين و الانامل

فور ان شاهد أمبر و هي تسير الي غرفة اعداد الطعام تعالت ضحكاته

نظرت له بحده و قالت بعصبية:حسناً لتتوقف ايها المزعج و الا لن أعد لك شئ لتتناوله

ألصق ظهرها بالحائط و شابك انامله بأنامل يدها واضعاً ذراعيها اعلي رأسها ثم تحدث قائلاً ببرود:لستِ هنا لتهديدي فأن لم تهتمي بالمنزل و تقومي بأعداد الطعام فسأجعل القيود تزين اقدامك مرة أخري

قالت له بأنزعاج و هي تحاول الافلات منه:لما لا تقل جملتك المفضلة لتشعر بالراحه ، ثم قامت بتقليده قائلة:انتِ لستِ هنا ضيفه بل رهينة

تأوهت بألم عند قيامه بعض شفتها السفلي ثم قال لها:الا يستطيع ذلك الفم أن يصمت؟

قطبت حاجبيها و قالت له بأنفعال طفيف:هيا دعني ايها.....

رهينتي || My Hostageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن