فتحت أمبر عينيها لتعود لغلقهم مجدداً بسبب تلك القبلة الطويلة التي طبعها كريس علي جبهتها
تلونت وجنتيها خجلاً و نظرت له و قالت بعبوس لطيف:هل تشعر بالذنب ام ماذا؟
ابتسم بخفه و قال لها و هو يضمها و يطبع قبلة اخرى على جبهتها:لقد كنت لطيفاً لذا لا أشعر بأي ذنب
ضربته بخفه علي ظهره و قالت:لم تكن كذلك ايها المنحرف و علي اي حال سأقتلك اذا لمستني بتلك الطريقة مرة اخرى
انزل رأسه و ألصق جبهته بجبهتها و قال بنبرة لعوبة:ما رأيك بأن أعيد ما حدث ليلة أمس حتي تتأكدي بأني كنت لطيف؟
قالت له بصوت عالي و احراج:ابتعد ايها المنحرف ، ثم دفعته ليبتعد و لكنه جذبها لتصبح شفتيها اسيرة بين شفتيه
اردف و هو يقبلها بلطف و شغف:لا يسمح لأحد بعدي بأمتلاكك
احاطت عنقه و قالت له بهمس:سأقتلك ان لامست غيري
ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ليفصل القبلة و هو يقول بسخرية:هل تقومين بتهديد قاتل محترف؟
اقتربت من شفتيه أكثر و قالت له بجدية:نعم ، هل لديك اي تحفظات؟
نفى برأسه و هو يقربها إليه و قال:لا فأن كان لدي سيتم قتلي و لا ارغب بذلك
مر بعض من الوقت و كانت أمبر تجلس حول الطاولة و هي ترتدي قميص بيجامة كريس و تنظر له بتمعن و هو يضع الطعام الذي قام بأعداده
تنهد و قال بتعب و هو يجلس بجوارها:اتمنى بأن لا استمع لتذمر او سخرية بشأن الطعام بعد كل هذا المجهود الذي بذلته
ابتسمت بخفه و قالت له:لا أحب المجاملة لذا سأكون صريحة
زفر كريس و تمتم قائلاً بصوت مسموع:الان اصبحت تحب الصراحة
كتمت أمبر ضحكاتها و تناولت اول قضمة من البيض المقلي بالخضروات ثم عبست فجأة و قالت:كيف هذا؟
نظر لها بعدم فهم و قال بقلق:ماذا! هل هو سئ؟
برزت شفتيها و قالت بتذمر:انت قمت بأعداده أفضل مني ايها الحقير
جذبها بالكرسي و اقترب من وجهها و قال:لما تحبين شتمي الي هذا الحد؟
قالت له بأنزعاج و هي تمضغ ما في فمها:هذا لأنك تستحق
ارتسمت ابتسامه جانبية علي شفتيه و قال لها ساخراً:ليس لي ذنب بأنكِ فاشلة في أعداد الطعام
دفعت جبهته بأصبعها و قالت له بأنفعال:لا تتحدث معي ثانيةً و لا تقترب مني كذلك
عض وجنتها اليسرى و قال لها بالقرب من اذنها:لم يعد يحق لكِ ابعادي عنكِ ، ثم قرص وجنتها
تأوهت بألم و ضربته علي يده و قالت:بل يحق لي ، هيا دعني اتناول الطعام بهدوء
لم يجادلها و بدأ بتناول طعامه هو الاخر و كان ينظر لها طوال الوقت مما جعلها مرتبكة
أنت تقرأ
رهينتي || My Hostage
Fanfictionتواجدت في الوقت و المكان الخاطئ فكانت النتيجة بأنها أصبحت رهينته