البارت الحادي عشر

2.8K 247 35
                                    

فتحت أمبر عينيها لتعود لغلقهم مجدداً بسبب تلك القبلة الطويلة التي طبعها كريس علي جبهتها

تلونت وجنتيها خجلاً و نظرت له و قالت بعبوس لطيف:هل تشعر بالذنب ام ماذا؟

ابتسم بخفه و قال لها و هو يضمها و يطبع قبلة اخرى على جبهتها:لقد كنت لطيفاً لذا لا أشعر بأي ذنب

ضربته بخفه علي ظهره و قالت:لم تكن كذلك ايها المنحرف و علي اي حال سأقتلك اذا لمستني بتلك الطريقة مرة اخرى

انزل رأسه و ألصق جبهته بجبهتها و قال بنبرة لعوبة:ما رأيك بأن أعيد ما حدث ليلة أمس حتي تتأكدي بأني كنت لطيف؟

قالت له بصوت عالي و احراج:ابتعد ايها المنحرف ، ثم دفعته ليبتعد و لكنه جذبها لتصبح شفتيها اسيرة بين شفتيه

اردف و هو يقبلها بلطف و شغف:لا يسمح لأحد بعدي بأمتلاكك

احاطت عنقه و قالت له بهمس:سأقتلك ان لامست غيري

ارتسمت ابتسامه علي شفتيه ليفصل القبلة و هو يقول بسخرية:هل تقومين بتهديد قاتل محترف؟

اقتربت من شفتيه أكثر و قالت له بجدية:نعم ، هل لديك اي تحفظات؟

نفى برأسه و هو يقربها إليه و قال:لا فأن كان لدي سيتم قتلي و لا ارغب بذلك

مر بعض من الوقت و كانت أمبر تجلس حول الطاولة و هي ترتدي قميص بيجامة كريس و تنظر له بتمعن و هو يضع الطعام الذي قام بأعداده

تنهد و قال بتعب و هو يجلس بجوارها:اتمنى بأن لا استمع لتذمر او سخرية بشأن الطعام بعد كل هذا المجهود الذي بذلته

ابتسمت بخفه و قالت له:لا أحب المجاملة لذا سأكون صريحة

زفر كريس و تمتم قائلاً بصوت مسموع:الان اصبحت تحب الصراحة

كتمت أمبر ضحكاتها و تناولت اول قضمة من البيض المقلي بالخضروات ثم عبست فجأة و قالت:كيف هذا؟

نظر لها بعدم فهم و قال بقلق:ماذا! هل هو سئ؟

برزت شفتيها و قالت بتذمر:انت قمت بأعداده أفضل مني ايها الحقير

جذبها بالكرسي و اقترب من وجهها و قال:لما تحبين شتمي الي هذا الحد؟

قالت له بأنزعاج و هي تمضغ ما في فمها:هذا لأنك تستحق

ارتسمت ابتسامه جانبية علي شفتيه و قال لها ساخراً:ليس لي ذنب بأنكِ فاشلة في أعداد الطعام

دفعت جبهته بأصبعها و قالت له بأنفعال:لا تتحدث معي ثانيةً و لا تقترب مني كذلك

عض وجنتها اليسرى و قال لها بالقرب من اذنها:لم يعد يحق لكِ ابعادي عنكِ ، ثم قرص وجنتها

تأوهت بألم و ضربته علي يده و قالت:بل يحق لي ، هيا دعني اتناول الطعام بهدوء

لم يجادلها و بدأ بتناول طعامه هو الاخر و كان ينظر لها طوال الوقت مما جعلها مرتبكة

رهينتي || My Hostageحيث تعيش القصص. اكتشف الآن