عوجت نيا فمها بسخرية من كلامه : اذا اين سأنام؟
جون بتلقائية : بجواري طبعا
فتحت نيا فمها على وسعه : اتتمنى الموت؟
جون : لا تتوقعي انني سأنام على الاريكة وأترك السرير لكي كما نشاهد في الافلام القديمة
نيا : هذا هو التصرف اللائق - ام تريد لمنقذتك ان تنام على الاريكة؟
جون بنظرة شك : اتقومين بابتزازي الان؟
نيا وهي تهز رأسها ببرائة (لا) : اطلاقا!
جون : حسنا - لم يغير ذلك من قراري بأن ننام على سرير واحد - انتي تثقين بي وانا اممممـ حسنا سأجرب ان اثق بكي ايضا
ضحكت نيا بعدم تصديق : تجرب ان تثق بي ؟! بحق الله انت تمازحني صحيح ! مـ ماذا تظنني؟ هل ابدو كإحدى معجباتك؟
جون وهو يهز رأسه (لا) : بالطبع لا فمعجباتي إناث بعكسك !
نيا بلا تعبير : انت جلبته لنفسك!
جون بتعجب : جلبت مـ
اقتربت نيا من وبحركة سريعة قامت بلوي ذراعه وراء ظهره لتجعله يصرخ ألماً
جون وهو يتألم : نيااا اتركيني جسدي هذا أثمن ما لدي
نيا : قل انك آسف ! هيا قلها !
جون : حسنا اسف اسف !
تركته وابتسامة النصر تعلو وجهها
جون وهو يمسك بذراعه المتألم : ايتها الهمجية ألازلتي تدرسين فنون القتال
نيا : لا! لقد اصبحت مدربة
نظر لها بصدمة : وااااو انتي ذكر بحق !
نيا بنبرة تهديد : اتريد المزيد؟
نهض جون واتجه الى الغرفة : لا شكرا اكتفيت! سأنام الان
نيا وهي تدب بقدميها في الارض : هل تنوي ان تنام على السرير حقا!
جون : نعم ! انا نمت بالفعل
نيا : انت لم تغير ملابسك حتى
جون : سأغسلها بكل الاحوال
نيا بتعبير اشمئزاز : فليسمعك معجبينك ! فوضوي
جلست على الاريكة وتنهدت وهي تنظر حوالها , لمست وجهها الساخن وحاولت التحكم في دقا قلبها المتسارعة , اهدئي سنعتاد على ذلك - تحدثت نيا في نفسها مجددا ~
حوالي ساعة واكثر بقليل كانت نيا تجلس امام التلفاز وتحاول ان تلهي تفكيرها ,
احدهم طرق باب البيت
نهضت نيا وسارت باتجاه ذلك الباب خرج
جون من الغرفة : سأفتح انا
أنت تقرأ
الوسيم زوجي
Fanfictionهل ممكن تسميته زاح مصلحة لكنها تحبه بجنون منذ نعومة اظافرها اما هو فهو لا براها اكثر من الطفلة الشقية التي كبر معها