اتجهت للحمام لتضع يدها تحت صنبور المياه ثم تأخذ قطعة قطن من خزانة الادوية
جلس على الاريكة بوجه شاحب ويدان باردة
وقفت نيا تعيد المشهد في عقلها وتتعجب ما الذي جعله يدفعها هكذا , هي حتى لن تجروء على سؤاله , ستدعي البلاهة لكن هل هذا سيفي بالغرض ؟
خرجت تطمئنه عليها قائلة : اعتدت على الجروح نتيجة التدريب
بنبرة خافتة وصلت الى آذانها قال : اخبرتكي ان تبقي ثابتة ! ألم أفعل ؟
شعرت بوجنتيها تحترقان خجلا , هل هي الملامة الآن؟
ردت بارتباك : ا انا كنت ا
نهض آخذا سترته واتجه لباب المنزل قائلا : سأخرج لبعض الوقت اكملي نومك - واتركي هذه سأهتم بها عندما اعود (اشار الى الطاولة المكسورة)
خرج واغلق الباب وراءه
جلست على الاريكة باعصاب خائرة , لمست شفتيها - اغمضت عيناها , ما الذي حدث ! لم تعد تدري شيء ~
مرت ساعتان واكثر وقد قامت نيا بجمع قطع الزجاج المكسورة ونقلت الطاولة الى احدى زوايا المنزل لحين احضار لوح زجاجي جديد لها , ظلت تراقب الساعة بقلب قلق , يا ترى اين ذهب في ذلك الوقت ( تسائلت )
سمعت رنين هاتف يأتي من غرفة جون , نهضت باحثة عنه , يمكن ان يكون المتصل جون - نسي هاتفه ويريد اخباري شيئا ورقم هاتفي يس معه ( هكذا فكرت نيا )
عندما وجدت هاتفه رأت اسم المتصل " ريو "
ترددت ثوان ثم ردت : نعم
ريو بتعجب : لما تردين على هاتف جون؟
نيا : لما انت عدواني تجاهي دائما
ريو : ايا كان - اين جون
نيا : خرج قليلا
ريو بقلق : ماذا ! متى خرج؟ انه حتى لا يستيقظ الان
نيا بتردد : لهذا قمت بالرد عليك - ريو هل يمكنني سؤالك في شيء؟
ريو : انتي اجيبيني اولا ! هل حدث شيء؟
نيا : نعم
ريو وقد نهض من مكانه بقلق : هل ضايقتيه؟ هـ هل اقتربتي منه كثيرا حتى لو كان مزاحا!
نيا بفضول : لما دوما تسألني اذا ما كنت ضايقته؟؟
ريو بانفعال : لأنكي خطر عليه !
نيا وقد بدأت نبضات قلبها تتسارع : ما الذي تقوله! لما انا خطر عليه؟؟ ريو اتوسل اليك اخبرني ما الذي يحدث له انا كالعمياء وسط هذا الجنون
ريو وقد نزل من بيته في طريقه لبيت جون : انا قادم الان - اذا عاد جون اتصلي بي فورا ! ( انهى المكالمة )
أنت تقرأ
الوسيم زوجي
Fanfictionهل ممكن تسميته زاح مصلحة لكنها تحبه بجنون منذ نعومة اظافرها اما هو فهو لا براها اكثر من الطفلة الشقية التي كبر معها