Part 9

681 35 2
                                    


ريو : كيف تدافع عنها وانت بهذه الحالة

جون : لولا حرمتني منها لما عرفت قيمتها - الآن اشعر انني لو استطعت سأضحي بكل حياتي واختار ان اكون معها فقط ~

وفي مساء هذا اليوم

في بيت الخالة , اخذت نيا تترقب وقت نوم والدتها لتفعل شيئا تتصل بجون ترسل له رسالة او حتى تهرب من المنزل

والدتها وهي تضع اطباق العشاء : هل تخططين لشيء؟

نيا بارتباك : ما قصدك !

والدتها : اذا كنتي نظنينني مغفلة فأنت هي المغفلة انا سأنام بنفس غرفتك ولن ادع يداكي تطال الهاتف ناهيكي عن انني سأكسر قدميكي اذا خطوتي نحو الباب

نيا بنظرة حسرة : أي ام تفعل بابنتها هذا !

والدتها : ام مجروحة ! انا انتقم لجرحي وانقذ الباقي من كرامتك

نيا وقد عاودت البكاء : هو لم يسيء الى كرامتي يوما ! بالعكس لقد اهتم بي اكثر منكي - اشعرني بوجودي واغدق علي بمشاعر لم اتخيل يوما باني سأجربها

والدتها بسخرية : لقد كانت مشاعركي انتي ايتها الغبية

نيا بثقة : صدقتي ام لا لقد احبني جون وكان يقطع خطوات في التقرب مني اكثر يوما بعد يوم - وانتي افسدتي كل هذا !

والدتها : هل قال انه يحبك؟

نيا : لم يقلها ولكنه اشعرني بها!

والدتها : وهم!

نيا : بل حقيقة !

احدهم طرق الباب

انقبض قلب نيا ونظرت تجاه الباب وكانت ستنهض بلهفة

اشارت لها والدتها : ابقي مكانك !

نظرت الام من العين السحرية للباب ثم اغلقت الباب بالمفتاح ووضعته في جيبها

فهمت نيا وبدأت ضربات قلبها تتسارع لمعرفتها بهوية الطارق

جون بنبرة عالية قوية : افتحي الباب خالتي ! دعينا نتحدث !

أعلم انكي بالداخل !!

شعرت بالدوار لمجرد سماع صوته , ذلك الصوت الذي كانت تموت شوقا له

الام بنبرة خشنة من وراء الباب : عد من حيث اتيت لا رغبة لي في الحديث معك

جون : اذا دعيني اقابل زوجتي !

ضحكت الام بسخرية : انا اعتبر ابنتي مطلقة حتى ان كانت لاتزال على عصمتك - ولا لن ادعك تقابلها ! اظننت ان كلامي كان مزحة؟

جون بنبرة باكية : لا تقسي علي خالتي دعيني ادافع عن نفسي

لم ترد عليه

جون بصراخ : نياااا!

وضعت نيا يدها على فمها وهي تجهش باكية

الوسيم زوجيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن