ريو : كيف تدافع عنها وانت بهذه الحالة
جون : لولا حرمتني منها لما عرفت قيمتها - الآن اشعر انني لو استطعت سأضحي بكل حياتي واختار ان اكون معها فقط ~
وفي مساء هذا اليوم
في بيت الخالة , اخذت نيا تترقب وقت نوم والدتها لتفعل شيئا تتصل بجون ترسل له رسالة او حتى تهرب من المنزل
والدتها وهي تضع اطباق العشاء : هل تخططين لشيء؟
نيا بارتباك : ما قصدك !
والدتها : اذا كنتي نظنينني مغفلة فأنت هي المغفلة انا سأنام بنفس غرفتك ولن ادع يداكي تطال الهاتف ناهيكي عن انني سأكسر قدميكي اذا خطوتي نحو الباب
نيا بنظرة حسرة : أي ام تفعل بابنتها هذا !
والدتها : ام مجروحة ! انا انتقم لجرحي وانقذ الباقي من كرامتك
نيا وقد عاودت البكاء : هو لم يسيء الى كرامتي يوما ! بالعكس لقد اهتم بي اكثر منكي - اشعرني بوجودي واغدق علي بمشاعر لم اتخيل يوما باني سأجربها
والدتها بسخرية : لقد كانت مشاعركي انتي ايتها الغبية
نيا بثقة : صدقتي ام لا لقد احبني جون وكان يقطع خطوات في التقرب مني اكثر يوما بعد يوم - وانتي افسدتي كل هذا !
والدتها : هل قال انه يحبك؟
نيا : لم يقلها ولكنه اشعرني بها!
والدتها : وهم!
نيا : بل حقيقة !
احدهم طرق الباب
انقبض قلب نيا ونظرت تجاه الباب وكانت ستنهض بلهفة
اشارت لها والدتها : ابقي مكانك !
نظرت الام من العين السحرية للباب ثم اغلقت الباب بالمفتاح ووضعته في جيبها
فهمت نيا وبدأت ضربات قلبها تتسارع لمعرفتها بهوية الطارق
جون بنبرة عالية قوية : افتحي الباب خالتي ! دعينا نتحدث !
أعلم انكي بالداخل !!
شعرت بالدوار لمجرد سماع صوته , ذلك الصوت الذي كانت تموت شوقا له
الام بنبرة خشنة من وراء الباب : عد من حيث اتيت لا رغبة لي في الحديث معك
جون : اذا دعيني اقابل زوجتي !
ضحكت الام بسخرية : انا اعتبر ابنتي مطلقة حتى ان كانت لاتزال على عصمتك - ولا لن ادعك تقابلها ! اظننت ان كلامي كان مزحة؟
جون بنبرة باكية : لا تقسي علي خالتي دعيني ادافع عن نفسي
لم ترد عليه
جون بصراخ : نياااا!
وضعت نيا يدها على فمها وهي تجهش باكية
أنت تقرأ
الوسيم زوجي
Fanfictionهل ممكن تسميته زاح مصلحة لكنها تحبه بجنون منذ نعومة اظافرها اما هو فهو لا براها اكثر من الطفلة الشقية التي كبر معها