اتمني تعجبكم ******
تذكير بسيط******
هل تعلم ما هو داخل الكتاب .
الحج عبد الرحيم : كلا ، لا اعلم ما بداخل الكتاب .
داوان : اذا سوف احكي لك.
الحج عبد الرحيم : عندي سؤال ممكن؟ .
داوان : تفضل اسأل ولكن لن اجيب عن شئ يخص الكتاب .
الحج عبد الرحيم : لا ليس عن الكتاب , لماذا لم تطرد مع جان المقبرة ؟ .
داوان : لأني لست من جان المقبرة , انا حارس الكتاب ولا أموت إلا في ظروف خاصة .
الحج عبد الرحيم : حسناً....... هيا احكي لي عما في الكتاب .
انتهى*******
داوان : أولاً هل تعرف اسم الكتاب ؟ .
الحج عبد الرحيم : لا , لا اعرف فالكتاب ليس مكتوب عليه أسم .
داوان : الكتاب اسمه( كتاب العلم الأكبر ).
بدأ داوان يحكي لعبد الرحيم قصة الكتاب وما بداخله....
منذ مات سيدنا سليمان وحاول الكثيرين جمع الكثير من الامور التي تخص عالم الجن ولكن لم يستطيع احد فعل ذلك , سوي واحد حاول جمع ما كان في المخطوطات وما كتب وما قيل على لسان من كانوا قريبين من نبي الله سليمان , استطاع (رافع) أن يجمع تلك الأشياء في كتاب اسماه (كتاب العلم الأكبر) يحوي أسرار كثيرة عن حياة العالم المخفي (عالم الجن) واسرار عظيمة عن الحجاب بين العالمين وتعاويذ وطلاسم من أقوى أنواع السحر الشعوذة وطرق جديدة اكتشافها شخص كان يجتهد ليطور علم التكهن وهد نجح هذا الشخص في ذلك , وبذلك قد جمع كل ما كان حلم للكثريين من الطامعين في أن يملكوا العالم .
ولكن بعد ان جمع (رافع) الكتاب كان يعلم ان هذا الكتاب إذا وقع في يد احد الاشرار او السحره سوف يدمر به عالم الانس وعالم الجن , ولذلك فقد بنى (رافع) مقبرة تشبه المقابر الفرعونية واشاع خبر ان هذه المقبرة في مقبرة الساحر (دليس) اقوي ساحر عرفه عالم السحرة الذي حامت حوله الكثير من الاساطير مثل: انه مات او انه مازال حي ويعيش في مدينة السحرة في عالم الجن ولكن لم يوقن احد ما حدث للساحر (دليس) فوجد (رافع) تلك الأساطير ستفيده في حماية المقبرة من اي لص , واتى بأحد السحره الصغار ليضع للمقبرة رصد وعشيرة من الجان لحمايتها من اي شر واتي بمارد قوي لحراسة الكتاب ولكن وضع شرط للمارد ليسمح له بقتل من يحاول آخذ الكتاب والشرط هو أن يكون ساحر او في نيته اي شر او استخدام هذا الكتاب لاغراض شريرة وغير ذلك يحاول المارد حفظ الكتاب مع من يجده .
وتحرك داوان من أمام عبد الرحيم وجلس أمامه بعد أن تجسد على هيئة رجل متوسط العمر وقال
داوان: وها قد حكيت لك ما هو الكتاب وما بداخله .
الحج عبد الرحيم : هذا يعني أنك أنت من آتي به (رافع) لحفظ الكتاب .
داوان : نعم ، آلن أقول لك إني مارد منذ البداية و إني حارس الكتاب فقد كلفني (رافع) بحراسة الكتاب أنا وأبنائي من بعدي وكل سلسالي مادام الكتاب موجود ولم يتلف .
الحج عبد الرحيم: ولماذا لم تقتلني وأنا قد أخذت الكتاب ؟ .
داوان :أولاً أنت لم تأخذه ، أنا من قال لك أن تأخذه ، ثانياً لم أقتلك لأنك رجل مؤمن وأنا أعلم أنك لن تستخدمه في أي أغراض شريرة بل لن تستخدمه من الأساس.
الحج عبد الرحيم : حسناً....، هل ستظل معي دائماً ؟ .
داوان : بل سأكون موجود لكن لن تراني إلا إذا ناديت عليا .
الحج عبد الرحيم : معنى ذلك أنك سترى حياتي وما أفعل؟! .
داوان : نعم ، ولكن لا تخاف فكأني لم أري شئ .
الحج عبد الرحيم : حسناً.....، وماذا تريد مني أن أفعل؟ .
داوان : أريدك أن تحفظ الكتاب ولا تعرضه إلي أي خطر ولا تخبر أحد عن الكتاب سوي من ترى فيه الصلاح من أبنائك ليحفظه من بعدك وإذا آتاني الموت قبلك سوف يأتي أحد من نسلي ليخبرك أنه قد أخذ التكليف بحراسة الكتاب .
الحج عبد الرحيم : حسناً....، كما تريد .
داوان : أريد أن أخبرك بشئ آخر و مهم جداً.
الحج عبد الرحيم : ما الأمر، يبدو أنه أمر خطير!!.
داوان : نعم خطير، أولاً لماذا لم تسألني لماذا أخترتك أنت لتأخذه ، ثانياً هل أنت علي إستعداد أن تفعل أي شئ لتحمي هذا الكتاب ؟ .
الحج عبد الرحيم : لم يخطر في بالي هذا السؤال ، ثانياً نعم أنا مستعد لعمل أي شيئ لحماية الكتاب ما دام ليس فيه معصية لله .
داوان : حسناً.....، سوف أقول لك .
اتمني تعجبكم*****
ما تنسوا الفوت******
أنت تقرأ
چستار
Fantasía"نعم سوف تسلب منك حياتك ولكن لسبب سامي و راقي " " فمن الآن اصبحت الحارس العظيم " تصنيف الروايه : اثاره وغموض وسحر