روايه (عشق الزين ).
البارت الواحد والثلاثون .
فى امريكا
توحيده: قوليلى بقا هاتفضلى فى الحاله الزفت دى لغايه امتى .
ايمان : لغايه ما عبد الرحمن يطلقنى .
توحيدة بغضب : يطلقك يا ايمان ... حب عمرك سهل كدة تسيبه وتتطلقى .
ايمان ببرود : ايوة .
توحيدة : ليييه يا ايمان ... وعلشان ايه ؟. علشان الخلفه ؟.
ايمان : ايوة علشان انا مبخلفش ... خلاص مبقاش منى فايدة .
توحيدة اتنرفزت : انتى متخلفه هو الجواز خلفه وبس
.... دة مودة ورحمه مش خلفه وبس.
ايمان : ايوة اشمعنا انا اتحرم منها .. انا نفسى فى بيبى نفسى فى عيال... فاجأه كدة اتحرم منهم.
توحيدة : استغفرى ربك الاول .
ايمان: استغفرالله العظيم من كل ذنب عظيم .. انا مقصدتش انا بطلع اللى جوايا بس .
توحيدة : يابنتى ربك حاسس بيكى وباللى جواكى .. ودة حكمه لا يعلمها الا الله ... يابنتى ارضى بقضاء ربنا وقولى الحمد لله .. وبعدين ياعنى انتى اتحرمتى عمرك كله من الخلفه ولا هى مسأله وقت يوم شهر سنه سنين الله اعلم ياحبيبتى .... احنا ايه فى ايدينا ايه غير اننا نمشى وراة الطب وبس ونرمى حمولنا على ربنا .
ايمان : ونعم بالله. ... حاضر ياماما هامشى وراة الطب وهانشوف اخرتها .
توحيدة : اخرتها خير انشاء الله ... صالحى جوزك بقا انهاردة انتى من يوم الحادثه وانتى معيشاه فى قرف وخناق وزعيق والله انا لو منه هاسيبك واطلقك واخلص من قرفك دة .... انا عارفه هو بيحبك على ايه .
(عبد الرحمن كان واقف وسامع كل كلامهم وقرر يدخل ويتكلم علشان يقفل موضوع الخلفه دة نهائى ).
عبد الرحمن : انا اقولك يا امى .. انا بحبها علشان هى بنتى دى كبرت على ايدى وانا ربتها وشوفتها وهى بتكبر انا حافظها اكتر من نفسها وعارف كلمه طلقنى دى من وراة قلبها .. هى متقدرش تبعد عنى لحظه مش صح يا ايمى .
ايمان بحب: طبعا صح ... انا كنت هاطلق بس هافضل معاك بردوا مش هاسيبك مقدرش اعيش من غيرك .
عبد الرحمن قرب منها واخدها فى حضنه : يا حبيبتى وليه البعد ما تفضلى قريبه منى على طول .... اولا انا مقدرش اطلقك ابدا ... ثانيا خلفه ايه انا مش عاوز خلفه اصلا .... ربنا رزقنى ببنتى الاولى انتى يا ايمى ... ثالثا زى ماما توحيدة قالت سيبها على ربنا سنه اتنين تلاته عشرة عادى فى يوم من الايام ربنا هايفرحنا ... انا عاوزك ترجعى ايمى حبيبتى انتى وحشتينى جدا كفايه نكد ابوس ايدك .. اتفقنا يا ايمى .