قاسم رن على يوسف أكثر من مرة دون رد ...فذهب الي غرفته وطرق على الباب دون رد ..فأخرج تليفونه مرة أخرى للأتصال بيه وسؤاله أين هو ..سمع صوت رنين تليفون يوسف داخل الغرفة فتملكه القلق ...ليطرق على الباب بعنف ...منادي بعلو صوته يوووووسف
يوسف يستفيق من ذكرياته على صوت طرقات الباب العالية ...مشى بخطى متثاقلة باتجاه الباب وقام بفتحه قائلا بشرود : قااسم
قاسم : أيوه قاسم ...حرام عليك قلقتني عليك ...تليفون ومش بترد وباب وكنت هخلعه لما سمعت رنه تليفونك جوا الاوضة ...أنت كنت نايم
يوسف رد بحزن : لأ مكنتش نايم بس أفتكرت مادلين وحياتي معاها
قاسم : مش قولنا هنسنا ونعيش حياتنا
يوسف : حاولت أنسى وأعيش حياتي وأقفل على الماضي ...بس اللي حصل مع هنا رجعلي ذكرياتي مع مادلين...أفتكرت بداية حياتي معاها وأحساسي بالضيق منها وأزاى مشاعري أتحولت لحب ...أنا مكنتش متخيل أني هحبها لدرجه دي ...ومن عشرتي معاها أكتشفت فيها مميزات كتير ...أكتشفت أنها بالرغم من أصلها الامريكي انها كانت بتفهم في أمور دينها أكتر مني...أنها كنت بتعمل خير من غير مااعرف ...أنها ساعدتنا في الشركة من غير مانعرف فاكر الصفقة اللي جات لينا في وقت ممكن نعلن افلاسنا فيه
قاسم هز رأسه : أيوه فاكر ...وانها طلعت الشريك الخفي اللي ساعدنا وبسببها الشركة عدت الازمة ...مقولتليش أخبار المفعوص أبنك أيه ...الواد واحشنى أوي ونفسي أشوفه
يوسف ارتسمت على وجهه أبتسامة لطيفة عندما تذكرأسر : ماأنت عارف فرق التوقيت عشان تشوفه وأنت بتكون نايم
قاسم : المرة الجاية أوعدك أني أكون صاحي عشان أشوفه ...يلا خدلك شاور على السريع وغير هدومك دي ...عشان متأخرش على ميعادي مع حسن
يوسف ضرب كف يده على رأسه : ده أنا نسيت خالص ...عشر دقايق وهتلاقيني فى وشكفي الفيلا
هنا بانفعال : أنتي مينفعش تنزلي باللبس ده
روكا لفت حول نفسها أمام المرأة وردت بلامبالاة : ماله لبسي ..الفستان احدث صيحات الموضة
هنا زفرت بغيظ : أنت مش شايفة أني مفيش حاجة ...أنتي متأكده أنه فستان مش قميص نوم
روكا ردت بضحك : مش قميص نوم ده فستان على الموضة واللبس حرية شخصية ...انا البس اللي انا عايزه ...هو أنتي شوفتيني فى مرة بكلمك عن لبسك
هنا حركت أصابعها أمام وجه هنا بتحذير : عشان متقدريش تتكلمي ...مفيش مجال للمقارنه بين لبسك ولبسي
روكا : خلاص أهدي كل واحد وهو حر في طريقة لبسه
هنا مطت شفتيها بضيق : ربنا يهديكي
روكا بابتسامة : يارب
هنا برجاء : طب ماتلبسي جاكت ولا حاجة غطي دراعتك ولا فتحة السبعة اللي مش سايبه حاجة للتخيل
ليلي طرقت علي الباب ودخلت ...ليلي بابتسامة: العريس قاعد مع باباكي... وعندما رأت فستان ابنتها امتلاكها الذعر : أنتي هتنزلي كده ياروكا
هنا بابتسامة ظافرة : ده نفس كلامي ياطنط ليلي
ليلي : غيري الفستان ياروكا ...أنتي عايزه تتطفشي العريس بشكلك ده
روكا حدثت نفسها : أنتي عندك حق ياماما أنا بدي ليه فرصة أخيرة عشان أرضي ضميري شوية من ناحيته.
هنا : حاولي تقنعها ياطنط يمكن تغيره
ليلى بحدة : ياتقلعي الفستان وتلبسي واحد غيره ياتفضلي فى الاوضة ومش هتنزلي
روكا بعناد : مش هغيره ومش هفضل في أوضتي
هنا : بلاش عناد
ليلي : حرام عليكي يابنتي ...طب خافي على شكل والدك قصاد العريس لما يشوفك بالمنظر ده
روكا بتأفف: ماله شكلي ...بلاش بقا كبت حريات...غادرت الغرفة دون الالتفات خلفها
هنا بحزن : معلش ياطنط متزعليش من روكا أنتي عارفة انها اوقات بتبقا مجنونه فى تصرفاتها
ليلى بغم : بس مش كده
هنا : أنا شايفة ملهوش لزوم أقعد أكتر من كده ...مش حابة اقعد وأشوف تزعلني
ليلى : ربنا يعدي الليلة دي على خير
هنا : يارب ياطنط أنا معرفش ايه اللى حصل مع روكا وخلها تبقا كده
ليلى بكأبة : ولا أنا كمان
هنا : مع السلامة يطنط
ليلى ردت : مع ألف سلامة يابنتي
أنت تقرأ
مكيدة زواج للكاتبه سلمى محمد
Romansجميع حقوق الملكية تخص الكاتبه سلمى محمد الفيس بوك: روايات دقات قلب