الحلقة الثامنة عشر

17.7K 401 12
                                    

فارس بابتسامة لطيفة : بس أنا عملت حسابي 

سهي : هدخل هغير هدومي
فارس : بعدين ...وهمس بالقرب من أذنها ....بعدين أصل من ساعة ماشوفتك فيه هموووت وأقلعوهلك أنا ...أحمرت خدود سهي من الخجل ...بحبك ...يلي بينا بقا عشان نلحق شهر العسل من أوله وغمز بحواجبه بمعاني خفيه ...ليزداد أحمرار خدودها خجلا ...
فاطمة شعرت بغضب شديد تجاه سهى ومايحدث حولها من تصرفات ابنها المثيرة لغثيانها ...
أستشعرت بألم خفيف من الناحية اليسرى لصدرها ...أزداد الألم حدة ...وضعت كف يدها وضغطت بشدة على صدرها لعل الوجع يزول ..لمعت حبيبات العرق على جبينها غير قادرة على التحمل
سهى لاحظت وجه فاطمة المتألم : فااارس
فارس بابتسامة : ياعيون فارس مش يلا بينا بقا
سهى بقلق : مامتك يافارس باين عليها تعبانة
فارس أختفت أبتسامته : مالها ماما ..
سهى : شكلها تعبان
فارس مشى ناحية أمه بخطوات سريعة ..قائلا بقلق:
ماااما ..مالك ...فاطمة كانت غير قادرة على النطق والعرق يلمع أكثر على جبينها ...لتغيب بعدها عن الوعي
عزة بفزع : حاجة فااااطمة
كريمة شهقت بخوف : أختي فاااطمة
يحيي بانفعال: يلا بينا يافارس بسرعة على المستشفى
الفرحة والاصوات المهنئة تلاشت ...ارتفعت الاصوات الخافتة ...العروسة قدمها نحس على العريس ...
سهى خرجت مع فارس مسرعة وقبل خروجها سمعت ماقيل عليها بأنها مشؤومة ....لمعت عيناها بالدموع متألمة ...اليس من حقها الشعور بالسعادة الى متى سيظل الحزن والالم رفيق حياتها
هناك في المستشفى أعلن الدكتور للجميع أصابتها بذبحة صدرية
كريمة لطمت على صدرها منهارة
عزة محدثة نفسها : ياميلة بختك يابنتى
سهى بعيون زائغة نظرت للجميع بحزن مكتوم
يحيي : أهدى ياكريمة ...
فارس بفزع : ذبحة صدرية وهى يادكتور وضعها أيه دلوقتي
الدكتور رد بهدوء : الموضوع بسيط ...الحاجة عندها ذبحة صدرية خفيفة والحمد لله أنها مكنتش أزمة قلبية ...
الجميع رددو قائلين : الحمد لله
الدكتور : هي هتقعد يوم في المستشفى تحت الملاحظة وبعدين هتخرج ..ومحتاجة في البيت عناية خاصة...متعملش مجهود تماما ...الاكل الدسم واللي فيه دسم يتمنع ...تبعدوها عن التوتر ...ويبقا كل أكلها صحي ...وكمان محتاجة تخس
فارس بقلق : مفيش خطر على حياتها يادكتور
الكتور: مفيش خطر دلوقتي ...الذبحة الصدرية بتكون مؤشر أن ممكن يحصل ازمة قلبية ...بتقولنا خدو بالكم وخدو بالكم كويس ...ولما تخرج هكتب ليها على علاج هتستمر عليه
فارس : هاخد بالي منها كويس وكل اللي قولت عليه هيتنفذ بالحرف الواحد
غادر الدكتور بعد أن بعث كلامه الطمأنينه في قلوبهم

وبعد مرور عدة أيام
هنا برجاء : قولت أيه يابابا
عمار : قولت مينفعش أزاي بنتي أنا تتجوز واحد متجوز قبل كده وعنده أبن
هنا : أرمل يابابا مراته ميته ..وهو كويس وانسان محترم اوى ...نظرت له برجاء ...أكيد أنت عارف كده يابابا ...مش معني أنه كان متجوز ومخلف أنه مش هينفع ليا ده أسمه ظلم ليه ...ممكن تفكري تاني ...لو عايز ساعدتي بجد يبقا توافق على يوسف
وغادرت تاركه والده مفكر فى كلام أبنته...أقتربت منه غادة زوجته أم هنا
غادة بابتسامة رقيقة : ليه تتعب نفسك في التفكير ياعمار ...أنت قولتلي أنها انسان محترم وعلى خلق ...ليه رفضك ليه
عمار بتأفف : عشان أرمل وعنده بنت
غادة ردت : وفيه أيه المهم أنه بيحبها وهي بتحبه ...أنت باين عليك ايام زمان ...فاكر ياعمار لما وافقت أتجوزك بالرغم من رفض بابا وصممت ياأتجوزك أنت ياأما مش هتجوز خالص ..بابا كان رافض عشان كنت لسه مخلص كليتك ولسه في بداية مشوار حياتك ...ودلوقتي بسم الله ماشاء ليك أسمك في القضاء ...سيبها تختار تختار شريك حياتها وأنا متأكده أن يوسف هيحطها جوا عيناه وهيبقا ليه اسم فى البيزنس زيك كده ياحبيبي
عمار : سيبني أفكر يومين وهبقا ابلغكم بقراري

مكيدة زواج  للكاتبه سلمى محمدحيث تعيش القصص. اكتشف الآن