11

2.1K 170 360
                                    

علقو بين الفقرات لُطفاً 💫

..

بعد إنهيارها بين ذراعيه
والهدوء الذي إحتل الجو إتسعت عينيها عندما تذكرت ماتفوهت بِه والدتها شعرت بالدم يفورداخل عروقها هي إبتعدت عنه وبسرعه
وضعت يدها على مقبض الباب

لكن يد نامجون أمسكتها مُجدداً ساحِباً إياها الى الخلف هامساً
: لا تجعلي الغضب يعميكِ إستخدمي عقلك
بشكل صحيح وإلا لن تُفلحي كـ مُحاميه

نظرت في عينيه طويلاً ثم عضت شفتيها
لتفلت يدها ثم إنسحبت بهدوء

هو لم يجرئ على سؤالها بشان البِطاقه
لم يكن يريد أن تزيد شكوكها في أمور لا تعنيها
كما يفكر

عقد حاجبيه عندما لاحظ يونغي
: ماذا تفعل هنا إعتقدت أنك تكره هذا المكان

إقترب يونغي مِنه مُتجاهِلاً إياه ليفتح الباب
بقوه داخِلاً على والده الذي يبدو في عالم أخر
لكنه إستيقظ من عالمه بعد رؤيته إبنه يقف بـ ملامح
غير مفهومه

نهض المدير بـ إرتباك
الجو كان هادئ و دلميرا كانت متعجبه حول الفتى الذي يقف أمامها
: أتيت لأساعد نامجون سمعت أنه منظم الحفل
ثم إني اشتقت لـ والدي

تلك الكلمه كانت كافيه بجعل دلميرا تقف
بصدمه هي نظرت الى المدير مين
: هـ هل تزوجت ؟؟

إبتلع مين هو متورط حول إبنه الذي أحرجه
للتو و دلميرا المصدومه
: لا لم اتزوج

عقدت دلميراً حاجبيها بتسائل
: لكنه قال انك والده ؟؟

عض يونغي شفتيه مبتسماً بسخريه
: انا لست إلا خطيئه لا تقلقي هو لم يتزوج

غضب المدير مين قائلاً
: يونغي إخرج !!!!!!

تدارك نامجون أن الموضوع بدأ ينجرف
لذا هو تدخل مُمسِكاً يونغي
قائلاً
: أتيت لـ تُساعدني تعال لدي الكثير من العمل

السكن الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن