18

1.9K 131 207
                                    

علقو بين الفقرات لُطفاً 💫

..

لا يُمكِنُها الحِفاظ على هُدوئِها

أنفاسُها تأبى الثباتّ

تشعُر بِأنها ستموت الأن حقاً

: رودا
همس قريباً لها
لـ يَقشَعِر جَسدها أثر نَبرتِه

: همم
لم تستطع الرد فقط همهمتّ

: هل أُخبِرك سِراً غريب ؟

فَتحت عينيّها بِتسائُل
: ماذا ؟

أبعدها عنه بِبُطئ ثم قال
: السيد مين والدي بالتبني

بقيا هكذا لِـ دقائق

حتى إستوعبت ماقاله

نهضت بِسُرعه مُبتَعِده عنه
تهِز رأسِها بِصدمه
: لكن مممستحححيلللللل
إسمك ليس مين نامجون
هذا لا يُعقل كيف ذلك

إبتسم بِخفه ثم عاد لِلأستلقاء
: هو لم يصبح والدي بالفعل لأنه لم يتبنانِي رسمياً

رفعت بصرها إليه
: هل لا بأس بِأن تُخبِرني حكايتُك ؟

اومئ بِهدوء ثم أردف
: هربت من المَيتم هربت من ذلك الجحيم اللذي أعيشه
كُنت خائِفاً مِن أن يُقبض عليّ وأعود إلى تِلك القُمامه
كان الطريق طويلاً لذا
إختَبئت في حَظيرة دجاج هل تتخيلين يا إلهي
الرائِحه كانت مُقزِزه هناك
لِيضحك بِقوه مُتذكِراً

لكنها فقط شعرت كم أن هُموممها سخيفه
لديها منزل وعائله

لكن هو ليس لديه

حظِيتّ بِطفوله رائعه

لكنه لم يُجرِب

إنقبض قلبها بينما تراهُ يضحك
على كل ما مر بِه أتسائل إن كان بِوسعه الضحِك حتى

السكن الجامعيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن