منذ يوم كامل سوهو لم يتوقف عن الدوران ذهابا وإيابا في جميع أنحاء القصر بحثا عن اي دليل يوصله لمكان كيونغسو بينما جاكسون والسيد بيل فتحوا تحقيقا كامل مع جميع من في القصر بحثا عن اي خيط يوصلهم لمكانه او سبب اختفائة
الشخص الوحيد القادر على الذهاب للبحث في الخارج هو كريس بقدرته على الطيران بداء يبحث و يتوغل في الغابات والمباني المتهدمة لكن حتى الان لا اثر! فالأمطار أخفت اثار الأقدام وأفسدت ساحت القتال لذا الامل الاخير متعلق بهذا الشخص الفاقد للوعي فقد يكون هو طرف الخيط الحاسم في إيجاد صديقهم
سوهو:الم يعد كريس بعد؟ سيمون:كلا سوهو:ماذا عن ذاك الشخص الم يستيقظ؟ سيمون:كلا سوهو:الا يوجد شيء تعرفة غير هذا الجواب؟! سيمون:كلا سوهو:سحقا البقاء معك يزيد فقط من قلقي
خرج سوهو تاركا سيمون يشخر من الضحك ليذهب نحو غرفة يون هو و زمرد لعل حكايات واحاديث هذه الصغيرة تخفف من مافي قلبة من قلق وخوف
طرق الباب بهدوء ليتلقى ردا بصوت رقيق وخطوات سريعة قصيرة
زمرد وهي تحضنة:سوهو اين كنت طوال هذه المدة؟! سوهو وهو ينحني ليصبح بطولها ويبادلها الحضن:اسف كنت مشغول زمرد وهي تضرب كتفة:وهل هناك عمل يجعلك تختفي لعشر ايام؟!!! سوهو:كنت على الارض لكن حينما عت وجت مصيبة في انتظاري انتِ تعرفينهم جيدا لا يصح ان يكتمل يوم دون ان يفتعلوا مشكلة ما!،ايضا هل سنبقى هنا ونتحدث على تعبت الباب؟ زمرد:لندخل اذا
سحبت زمرد سوهو نحو الطاولة الرخامية التي تتمركز في الجانب الأيمن من الغرفة بالقرب من الشرفة الزجاجية والتي تنسدل عليها الستائر البيضاء الرقيقة جلسا على الكراسي المحيطة بتلك الطاولة والتي في منتصفها مزهرية بيضاء تحتوي على باقة من الورود البيضاء الشفافة
اوووه! هذه الصورة لا تتبع إرشادات المحتوى الخاصة بنا. لمتابعة النشر، يرجى إزالتها أو تحميل صورة أخرى.
سوهو:انا مغرم بهذه الأزهار الفريدة لا استطيع التوقف عن تأملها زمرد: لا زلت أحب الأزهار الحمراء سوهو:ما المميز بهذا اللون انا أكرهه زمرد:لن أجادلك فكلانا عنيد اتجاه وجهت نظرة لذا فقط ادخل بصلب الموضوع الذي اتيت من آجلة سوهو:ليس بالشيء المهم ارت رؤيتك وسماع قصصك الجميلة زمرد:لاتوجد قصة لليوم فانا لم اخرج منذ الامس سوهو:لماذا؟ زمرد بتردد:فقط هكذا... سوهو:زمرد مالامر؟ زمرد:لاشيء حقا سوهو:صغيرتي لا تحاولي اخفاء الامر انتِ كالكتاب المفتوح بالنسبة لي لذا فقط تحدثي واخبريني مالذي يقلق جوهرتي الصغيرة؟ زمرد:فقط..اشتاق لمنزلي وأختي