الفصل الخامس: إنتحار أحدهم من الطابق العلوي...

100 7 3
                                    

شوقا : أغلقي عينيكي سأكون بقربكي..._أغلقت سايا عينيها_..

شوقا: كم أنتي جميلة عندما تنامين...

_بعد مدة من غفوة شوقا إستيقض لسماعه طرقا قويا من نافذة الشرفة...نهض من السرير وخرج من الشرفة فرأى شيئا مخيفا يشبه العنكبوت ولكنه ليس عنكبوتا يمتلك أظافر طويلة ...ويطرق في النافذة ...تراجع شوقا قليلا للوراء فقد كان سيقفز عليه ذلك الشيء ثم إنبطح فخرج ذلك المخلوق خارجا وإختفى ...

_عندما دخل شوقا الغرفة مجددا وجد تلك الدمية قد تمددت في مكانه من السرير ...كانت تنظر لسايا نظرتا غريبة ثم بدأت تلمس خدها بلطف ثم قالت: لماذا أنت الوحيد الذي لا أخيفك...

شوقا: ربما لأننا نعرف بعضنا البعض من قبل...

الدمية: هذه الفتاة جميلة جدا...

شوقا : أنا أعرف هذا.._فتحت سايا عينيها لتجد الدمية بجانبها قفزة من السرير وهي تقول: ماااذااا...تريييديين مني؟؟؟...

الدمية: أعجبتني عندما كنتي نائمة..._إختفت_

سايا: أين شوقا ذاك...

شوقا : أنا هنا ورائكي...

سايا: كيف لك أن تتركها تنام بجانبي...

شوقا: لقد كانت تبدو لطيفة معكي...

سايا: حقا...بدأت تخيفني يا شوقا...

_في الصباح_

_إستيقض تاي هو الأول بين الجميع فوجد فتاة صغيرة لا يعرف من أين أتت ..كانت ترسم على وجه جيمين ...عندما رأته إبتسمت له وقالت : إنه جميل جدا...

تاي: تشه...ليس بقدر جمالي...

الفتاة: اذن ألا تريد أن أرسم في وجهك...

_صرخ تاي بقوة وقال: فليستيقض الجمييييييييع..._نهض الجميع مفزوعين أما جيمين فقد كان مضحكا ووجهه مخربش من كل الجهات...دخل شوقا الغرفة فوجد تاي يضحك والجميع مصدومون من شكل جيمين ...ظهرة تلك الفتاة مرة أخرى وقالت: أنا آسفة ...ثم إختفت مرة أخرى ...

_ أسرع جيمين إلى الحمام ليرى وجهه...فوجد شاربا مرسوما عليه ..أغلق باب الحمام فجأة وانطفأة الأضواء على جيمين وهو في الحمام...فبدأ بالصراخ وضرب الباب بقوة لم ينفع شيء...

ظهرت تلك الدمية وقالت : أخرجوا من هنا قبل أن أفقد صبؤي...ثم إختفت..._إشتعلت الأضواء مجددا عند جيمين وفتح الباب وخرج منه وهو خائف يرتجف...

شوقا : جيمين هل أنت بخير...

جيمين"بتقطع": لقد...لقد..هددتنا ...بالخروج قبل أن...تفقد صوابها...

شوقا: فل...._قاطعته سايا_...

سايا: إنتحر أحدهم من الطابق العلوي...

الجميع: ماااذااا؟؟؟....إنتحار....

_نزل الجميع إلى الأسفل ليجدو ذلك الشخص يلفض كلماته الأخيرة...وهو يقول: أهربوا...من هذا المكان...ست..طار...دكم...إلى أن..."مات"...

شوقا : أضن بأن صديقتنا تخطت حدودها....

_تقدم من بين ذلك الحشد ذلك الرجل العجوز وقال: لا تقلقوا فهذه إحدى ظواهرها...لذا انتظروا المزيد...

_نظرت سايا لشوقا وقالت: أنا لن أنتظر طويلا..._نهظت من مكانها وتبعت ذلك الرجل العجوز وشوقا يلاحقها...تبعته إلى وراء الفندق ...مكان مظلم لا تحويه شيء...


_إنتهى الفصل الخامس_

رواية فندق فوق مقبرة الجزء الاولحيث تعيش القصص. اكتشف الآن