أبتسم جون بسعاده وهو يعود لرشده مره اخري ، بعد ان اقنع نفسه ان تلك الرهبه التي امتكلته منذ شهرين كانت مجرد مرحله مرت عليه كي يثبت فيها لنفسه بأن قلبه ليس سوا للتوراة واذا جاء دين اخر ممكن ان يسطر في قلبه سيكون الانجيل وفقط .. ليفتح احد البرامج الحديثه لتركيب المقاطع الجنسيه المصوره ببراعه .. ليحدث ماحدث من قبل ولكن بأية أخري من (سورة الزمر) هزته
ويوم القيامة ترى الذين كذبوا على الله وجوههم مسودة أليس في جهنم مثوى للمتكبرين ( 60 ) وينجي الله الذين اتقوا بمفازتهم لا يمسهم السوء ولا هم يحزنون ( 61 ) .
فيتصبب العرق من وجهه حتي يجد زوجته سيلا واقفة تتابعه ليصرخ قائلا : انا يهوديا ، انا يهوديا لا اريد ان اكون مسلما لا اريد
.................................................. .................
اعتلت الصدمة وجهها وهي تشاهده واقف امامها بحلته الرسميه والسخرية تملئ وجهه
احمد : اظن لما مديرك يكون موجود تقفي احتراما ليه يا أستاذه
فتعتلي الصدمه وجهها اكثر فقد ظنت انه قد اتبعها كي يعلم مكان عملها ويجبرها علي تركه عقابا لها لعدم اخبارها له بذلك .. فتنطق بصعوبه من الصدمه
أروي : مدير مين !
فيضحك احمد بقوه ، حتي تأتي سكرتيرته الاساسيه مدام عايدة قائله : أوراق المناقصه الجديده علي مكتبك مستر احمد ، ونظرت الي اروي بقوه .. لتخفض هي برأسها ارضا من نظرتها القاسيه حتي صار هو نحو مكتبه قائلا بصوت رخيم
احمد : استاذه اروي حصليني علي مكتبي لو سامحتي
.................................................. ...............
اصبحت شهور الحمل تتعبها كثيرا ، واصبح الحزن دائما يكسو وجهها وخاصة عندما اخبرها بقسوه بأنه لا يستطيع ان يوجه بها المجتمع الان فهو له اسمه ويخشي علي صفقاته .. فقد كان يظن منها الرضي كما اعتاد ولكن قد غرز في قلبها سكينا قويا ، فأحتضنها وهي نائمه بجوره قائلا بحنان
يوسف : لسا زعلانه مني ياحببتي
فتأملت معالم وجهه بضعف ولازمت صمتها برضي كما اعتاد منها حتي قالت بصعوبه : انا مش عايزه اولد هنا ، انا عايزه انزل مصر
فصرخ بوجهها من كثرة الضغوط التي اصبحت توجهه في اعماله ومن تهديد عمها له بأن يكشف للأعلام والصحافه وبرلمانه الموقر حقيقة زواجه من ابنة اخاه .. وان ابنة اخاه ليست مجرد حالة للاشفاق الا اذا ساعده في ان يعلو اسمه في عالم البيزنس مرة اخري
يوسف : انا زهقت خلاص ، بقيتي متعبه كل شويه عايزه انزل مصر عايزه امشي من هنا .. انا مبقتش فاضي لدلعك ده انا ...
فأنكمشت في نفسها وبكت بصوت ضعيف ، حتي زاد صوت بكائها ... فأقترب هو منها واخذها بين احضانه وبصوت هامس
![](https://img.wattpad.com/cover/170532097-288-k867368.jpg)
أنت تقرأ
( عشق القلوب )
Romanceالرواية جميلة جداا وفيها رومانسية جميلة اوووى وفيها قصص وعبر ونصايح رواية شاملة وجميلة اوووى وقولت لازم تقرأوها الرواية مش طويلة ومش قصيرة والاحداث حلوة واسلوب السرد تحفة بس اصبروا على اى سؤال هتسالوه لان الرواية كلها مشوقة ومليانة اسئلة كتييير والل...