# ايميلي
" اذا سمحتي انستي ...الم تري هنا حقيبه سوداء "
النادله : لا لم ارى شيء ...هل تريني مسئوله عن المفقودات هنا
" حسنا ..شكرا "
تبا للسانها الطويل ....ماهذا ؟؟؟....كله بسبب عقلي الغبي ...عندما لم اجد حقيبتي قررت ان اسال احدى الموظفات
لكن حقا اين هي الحقيبه ...كل ما اريده هو هاتفي من الحقيبه
ومفاتيح الشقه فقط لا غير ....انا لم اضع فيها نقود كثيره من الاصل
كيف اذهب الى شقتي الان -_- .....مفاتيحي ليست معي ....ساذهب الى صاحب العماره ...من الممكن ان يتذكر شكلي ويعطيني مفاتيح اخرى ....
ذهبت الى مكتب العقار الذي استاجرت منه الشقه ....سالت عن مكان صاحب العماره ....ارشدوني الى الكافيه الذي يديره
ذهبت الى غرفه المدير لكي اقابله .....طرقت على الباب وسمح لي بالدخول
" مرحبا " .واتبعتها بابتسامه بريئه لعلها تساعدني في اخذ مفاتيح جديده
الرجل : اهلا بكي كيف يمكنني مساعدتك ؟؟
نبرته لطيفه جدا ...يبدو انه طيب القلب ....انا من غبائي ايضا عقد الايجار في الحقيبه *.*.....فاخذ مفاتيح جديده يعتمد على ذاكرته وطيبه قلبه
" ممممم سيدي انا استاجرت منك البارحه شقه 12 في مبنى ****** ...في شارع ***** .....اتتذكرني ؟؟"
الرجل :اوه اسف يا ابنتي ...ان ذاكرتي ضعيفه قليلا ...فلا اتذكر الوجوه بسرعه ....لكن هل هناك من مشكله الم تعجبك الشقه ؟؟؟
" لا لا لقد اعجبتني ...ولكن ...لقد ...لقد سرقت حقيبتي وبها مفاتيح الشقه لذلك انا احتاج الى مفاتيح جديده ...ارجوك "
الرجل :حقا ؟؟ ...انا اسف من اجلك كثيرا يا ابنتي ...لكن لا يمكنني ان اعطيكي مفاتيح من دون اثبات انك استاجرتي تلك الشقه ...اظنك تعلمين ذلك ....هل معكي العقد
" للاسف لقد كان في الحقيبه " ....قلت باسف انا اعرف انه يحاول مساعدتي ولكن معه حق لا يستطيع ان يعطيني المفاتيح هكذا
الرجل : اريد مساعدتك ولكن لست متاكدا من انني رايتكي ...هل حصل اي شيء مميز حين كتابه العقد او شيء من هذا القبيل
اخذت افكر قليلا ...معه حق ان لا يتذكرني فهو يرى عشرات الاشخاص يوميا ..صحييح تذكرت
" اهااا سيدي ...عندما قلت لك انني من بريطانيا قلت لي انك تتمنى ان تذهب اليها هناك ...وقلت لك انها ستعجبك لانها جميله وخصوصا لندن " ..
حسنا هذا هو الشيء الوحيد الذي تذكرته ._.
الرجل : صحيح صحيح ..انتي الشابه التي جاءت لتعيش وحيده هنا في واشنطن ...لانك لم تستطيعي الحصول على حبك
أنت تقرأ
you love me
Fanfiction" انا أحبه؟ ...أنا لا احبه بالتأكيد ! " هراء حقا ..إنه حتى لا مجال للتفكير في سخافة كهذه! أين نظرات الإعجاب التي تبدأ بها أي قصة حب سخيفة ؟ لا أشعر بتلك الفراشات المزعجة تدغدغ معدتي عند النظر إليه كما يحدث مع العاشقات الحمقاوات .. أليس هذا دليلا دا...