لا أدري ما الذي دفعني هذا الصباح لأكتب هذه الكلمات.
لا أدري أيضا كيف مر إسمك على ذهني، كيف أخرجت ذاكرتي ذكراك.
ربما هو حلم سافرت إليه هذه الليلة، أو كابوس أيقظني باكرا.
لا أدري.
المهم عندي الآن إني اكتب هذه الكلمات.
لا تتعب ذاكرتك فلن تجيد عني شيء. لا تبحث في قلبك. فأنا ميت فيه منذ سنين.
الأهم الآن، هو أن أقول.
كم أحببت فيك ذلك الوجه، ذلك الشعر، و تلك العينين.
كم أحببت فيك شجاعتك، كبريائك، و عزة نفسك.
كم من مرة استلهم منهم القوة و الأمل.
أعتدت أن ألتمس مع كل ابتسامة براءة تسمو بي، و مع كل ضحكة نقاء ترنو بي الي مدائن غير مدائننا.
كنت، و كنت و كنت..
لا أدري، كيف تنبض الكلمات و لا كيف يجف قلمي في حضرتك. و انت الذي اهتديتني معاجم دنيا و قواميسها
لا ادري، كيف تهوي بي المشاعر و لا كيف تكبلني أنفاسي عند ذكرك. و انت الذي وهبتني أجنحة، حررتني من دنس الدنيا و خبثها.
لكن، و ما كان للمكانة و للعرش الذي اجلستك إيه، إلا أن قتل و شوه كل ما كان بيننا و وأد تلك المحبة و ذاك العشق.
و ما كان للقصر و للمملكة التي نصبتك عليها، إلا أن طغت و تمردت على ما سكن روحي تجاهك و ما ملأ نفسي لك.
قد يتجاوز ما يختلج في ذهني و قلبي، عدد نجوم سماء و كواكبها، لذلك، أريد فقط أن أكمل كلامي، بالقول، أن قلبي اليوم بعد ما مر و ما حل، لا يحمل تجاهك لا بغيضة و لا كره.
أنت تقرأ
أتون الروح
Espiritualأبحر معي في أعماق ذاتك.. اكتشف رموز روحك.. و أنعم براحتك.. هي أول منشوراتي.. مع كلمات شكركم و نقدكم.. يمكن لي التقدم و الكتابة أكثر فأكثر شكرااا