جزء 16

8.9K 232 1
                                    


البارت السادس عشر


~~||~~

المساء نيبار وكالا طلعو الحديقه يتمشون
انتبهت لهم وراحت قفلت بوابة المطبخ المطله ع الحديقه
وبسرعه توجهت للغرفة نيبار وكالا
وطلعت الحزام
اخذت المقص وضلت تقص فيه
لين م فتحته. بعد اكثر من خياطه
لاكن الصدمه لقيت اكثر من عمل موجود بهالحزام
براءه : مثل م توقعت هالكلبه نيبار سحاره وكم شخص طاح ومرض بسببها
اخذتهم بالكيس بسرعه وربطتهم واخذت الحزام وخيطته اي كلام ورمته مكانه طلعت من الغرفه وبسزعه راحت للغرفتها حمدت ربها انها م شافوها ولا راح يدفنونها ب مكانها
خبتهم بمكان الجني الاخضر م يعرفه
طلعت الفراش وفي بلاطه مكسوره حطته داخلها بطريقه محد راح يعرف عن هالمخبأ
طلعت برا وشافتهم يضربون باب المطبخ
فتحت لهم وبعد م رمو عليها كم كلمه مو معروفه طنشتهم وراحت ترتب باقي اغراض البيت
تذكرت انها بتروح المستشفى اليوم وممكن تطلع من هاللحضه وم ترد
قررت تستعجل بقرارها لان ممكن ب اي لحضه لو كانت مريضه بتموت ف لازم تعجل وتكشف حقيقة اهلها الي مخبينها عليها اكثر من 18س
فزت يوم شافت نيبار متجهه لها وعيونها يتطاير منها الشر
نيبار وبإيدها الحزام : انتي فكي هاذا
براءه هزت براسها بلا
نيبار طلعت السكين : انتي فكي هاذا
توسعت عيون براءه بصدمه
نيبار : انا في اذبح انتي لو انتي فكي هاذا
طلعت كالا من غرفة براءه : مافي سي
ابتسمت براءه واشرت ايش هاذا
نيبار وكالا اعطوها نضره وطلعو
براءه : هه والله لا انهيكم انتو الثنتين

~~||~~

محمد : انت ادخل وانا انتضرك برا
ابراهيم : زين اطفي الكهرب من يوم تشوفني عند البوابه
محمد : من بوابة الخدم
ابراهيم : تعلمني بالبيت خلاص حافضه
محمد : مو تنكبني والي بطلع قدامك عطه ع رقبته وبينصرع
ابرهيم : اوامر ثانيه استاذ محمد
محمد : الي بناخذه بيجيب لنا فلل
ابراهيم : المجوهرات اولاً
محمد : والفلوس ثانياً
ابراهيم : عفيه عليك يالله بروح
لبس القناع الاسود وبدا مهمته

~~||~~

جات بتدخل غرفتها بس تفاجئت من الكهرب الي قفل
تنهدت بضيق وضلت مكانها م تدري شنو تسوي
ضلت تمشي بخطوات هاديه وايدها مادتها خوفاً من الضلمه اوو تضرب بشي
حست بلي حاوطها مع رقبتها وضربها
حست بدوخه وتضاهرت ب انها اغمي عليها
حس بثقلها وتركها بالارض توترت بهاللحضه م تدري شنو تسوي
لاحضت انه بعد شوي عنها وبدت تبان الرؤيه
توجهت واخذت عصاية الممسحه وب اقصى قوتها ضربته ع راسه
سمعت صوت امامتها ضربت ضربه ثانيه وبعدها فقد وعيه وطاح
مسكت ربطتها وربطتها ع ايده
وجلست ع الارض تنتضر الكهرب م يمديها تصرخ عشان م تنقفط
سمعت صوت احمد الي نازل مع الدرج
احمد وبإيده الشمعه : وينكم
براءه وقفت وتمشي بخطوات بطيئه
وشافته مع الشمعه وراحت له جري وم انتبهت للعتبه
انتبه لها وشافها وبسرعه راح لها
احمد : باري !!
وقفت متألمه من رجولها
احمد : يعني لك شهور م حفضتي كم بلاطه بالبيت
براءه مسكت ايده وسحبته
احمد : خير ي طير
براءه طنشته وهو يمشي معاها لانها تكسرت وهي تسحب فيه وصلت للمطبخ واشرت له ع الارضيه
احمد قرب الشمعه من وجهها : كيف تبيني افهمك وانا م اشوف غير وجهك
اخذت الشمعه وحطتها بالارض وانتبه للي طايح
احمد قرب منه وشافه مقنع
احمد بصدمه : منو هاذا
طلع عزام يشوف كيبل الكهرب وانتبه انه مقفل عمداً تنهد وفتحه
محمد : الله ياخذك وين رحتت صحو وانت باقي م طلعت
انتبهو للكهرب الي رجع
احمد طالعه وطالع براءه الي مبتسمه
عزام دخل المطبخ وهو يتكلم من بعيد
عزام : اصلاً الكيبل مقفل عمداً .... منو هاذا
احمد : حرامي شكله
عزام : الا اكيد وش فيه طايح
طالعو ببراءه الي مبتسمه
احمد : هذي شفيها بعد لايكون انتي ضربتيه
هزت راسها ب ايه
عزام ضحك : كفو
احمد : روح اتصل ع الشرطه
طلع عزام فونه وطلع لابوه يخبره
يوم وصلت الشرطه محمد عرف انهم قفطو ابراهيم وشرد
الشرطي ممكن نتكلم مع الخدامه
عزام : م تتكلم !
الشرطي : شلون يعني
عزام : صما وبكمه
ابو احمد : م راح تسون لها شي هي دافعت عن البيت وحمته اي الدفاع عن النفس بكذا م راح تقدرون تسجنونها
الشرطي : ادري استاذي انا شرطي وابخص بهالامور بس كنت باخذ افادتها
عزام : راحت عليك هه
طلعت الشرطه وهم مكلبشين ابراهيم
احمد : صح انها بزر بس انقضتنا من هالمجرمين
ابو احمد : كفو غليهااا مشاءالله
ام احمد : صراحه م توقعت يجي منها يعني بنية جسمها صغيره وطولها قصير
عزام : السنافر دايم يحافضون ع قريتهم وبراء قصدي باري من السنافر
احمد ضحك : خوش فلم
والكل طلع داره يريح عدا عزام الي ضل ينتضرهم يطلعون بيروح لها
راح لها وشافها جالسه ع الطاوله وحاطه ايدها ع رقبتها
عزام : سوا لك شي
براءه : بس ضربني مع رقبتي
عزام : تعورتي
براءه : شرايك
عزام ضحك : خوش بنت كبرتي بعينهم
براءه لفت وجهها
عزام : زين بروح انام
براءه : عافيه
عزام : انتبهي لك من الذئاب البشريه
ضحكت براءه ع طريقة كلامه
عزام تخرفن وطلع ونبضات قلبه يسمعها الاصمخ
احمد : شفيك تمشي وتتبوسم
عزام : م فيه شي
وكمل طريقه للداره
براءه : م كان عندها وقت تروح المستشفى راحت دارها ونامت
اما احمد طلع خفاره للدوامه
وصل المستشفى بعد لحضات
سيرين : استاز احمد هيدا ملف ريم
سحبه احمد بسرعه : تفضلي برا
تنهدت وطلعت وهي تتحلطم منه كالعاده
ضل يبحث عن الرقم ولقيه اخيراً
اتصل اكثر من مرا بس م جاه الرد
احمد : اخر مرا وان م ردت بكرا ان شاءالله
اتصل

لأجل امي اصبحت خادمهحيث تعيش القصص. اكتشف الآن