كنت استمع لنبضاتي قلبي
فقط من المرور بجانبك ... احبس انفاسي بأستحياء
لما اتنفس الصعداء !؟ وكأنني كنت اركض الآف الاميال ،
اريد اجبار قلبي ان اتدارك كبرياءي والا اتحدث فتنطلق شفتاي بالحديث .. وكأنني هوجاء !هل تعي مدى صعوبة ان احاول ان اكون على طبيعتي عندما اكون بالجوار؟!كيف للانسان ان ينسى طبيعته التي يمارسها كل يوم؟
كيف لي ان اتحمس للقاء ، وانا على يقين انَّ الحديث معك سيكون من محض الخيال !..
اراك دومًا صقيعًا قارص ، لكنك تذيب قلبي
فهل يعقل ان يذّوب الصقيع الحريق؟
رمادًا كنت ! وجعلتني اعود من جديد..فهل ينبت الزهر بعد ان يذبل؟
وهل سقياه تمكنه من ان يعيش .تحمل على رأسك هالة ، لحظتها من الوهلة الاولى ....