ما يُضعفني انني اصرخ بقوتي ولكن صوتي لا يخرج ،، اتنفس بسرعه وكأنني اتراكض مع انفاسي لألحق بها ،، ولكنني سقطتُ ارضًا ،،فبكتُ داهرًا،
استمر بأختلاق الاكاذيب ، هنا وهنا ! بخير ، وكل شيء على مايرام ، اتصنع الابتسام ولكنني انزف ، وكأن هناك جرحٌ عميق يرفض الاستشفاء ..
استمر بالصراخ الصامت ،، والنزيف الدائم ..
وتزييف الضحكات ! ولا احد يشعر بي !.. الحقيقة بأنني ارفض ان يشعر بي احد ،! تناقض صحيح؟
ببساطة لقد اعُتدت على ان اقف على الهامش ،
واعجبني ذلك ، فأبكي ولا احد يشعر ،..
احاول تجاهل الذكريات انظر بيأس للاشخاص وابتسامتي تستمر حتى لو كنت انزف ،..
لطالما فضلتُ الرحيل ،، على الكثير لكن قلبي لا يقوى ، هل هناك مجيب ارجوكم انا اتعذب ! ارجوكم اذا رأيتم دمعتي لا تصمتوا عاركوا معي فأنا
لا اجيد شيئًا وقت المعركة ببساطة اكره كل من حولي ! اكره ذاك النفاق ! وان كل شيء على مايرام انا بكل بساطة غُلفت بوحدتي وبدأت تقتلني !
رويدًا ....رويدًا،
لا استطيع منع الافكار،، تُقتلني فكرة الانهيار !
لا احد يراني والا ارُى .،...
سوادي طغى ، حاولت جاهدًا ان ابقى كل شيء ابيض لكن خنقني ذاك الظل وطغى،...كل شيءٍ هوى ،... حتى انا .
