رحيلك لم يكن الحل المناسب كما همست لي بتلك الليله، عندما كنت انظر لعيناك بكل صدق
فجاءة توقف كل شيء ، انهار كل شيء!
توقفت انفاسي وتزيدت نبضات قلبي والسؤال كان لما ؟! لم تكمل حتى اعتذارك ، اخذت كل شيء وخرجت ، حتى انك سلبت روحي وتركت جسدًا مهملًا ،
لم اشعر برغبتي بعدها بالكلام او بالتعبير فقط الصمت والشرود!
بات كل شيء باهت وكانك رميت فيتل نار على حياتي فحتراقت وباتت بلا لون !
اعارك نفسي كل يوم لأنهاء الالم ! انه مؤلم ان تبكي بصراخٍ مكتوب ! مرت السنين وها انا انظر لنفسي بكراهيه ،! جسدي الهزيل ووجهي الشاحب وبشرتي الجافة ! كل شيء.!
لما ذهبت ؟! كان كل يومي يمضي بهذا السؤال !
هل اخطأت ؟! هل ارتكبت معصية وكان حرماني من عيناك هو الجزاء ؟!
لما ذهبت اثرت اهتمامي حتى في غموض رحيلك ،! اوه نسيت .، فأنت الغامض المخيف .،
كنت صامت وهذا م شدني لك ،! ترتدي الاسود وكأنه اصبح شعارك .
هدوءك رغم تعصبك كان مدهش ،! كنت فقط فريد واعتقدت انك من المستحيل ان تغيب
لكن هربت من اول مرة سقطتُ فيها ولم تعد حتى رغم معرفتك بمحاولاتي لأنهاء المعركة التي صارعتها بداخلي ،.