جاك:ليناا ، أين أنت ؟
لينا: ها أنا ذا أبي في المكتبة
جاك:تعالي بسرعة
لينا(بتذمر): أبيي أنت تعلم أني أكره بشدة أن أقطع قراءتي
جاك:أراهن أنك لن تندمي
لينا:حسنا
أغلقت لينا الكتاب و توجهت إلى غرفة الجلوس حيث ينتظرها والدها
لينا:ماذا هناك؟
جاك:هل سمعت يوما ما بالقارة المفقودة؟
لينا:نعم ، فقد سبق لي أن قرأت رواية حول مدى غموض أطلانطيس
جاك:و قد تم بالفعل كشف سر القارة
لينا:لا أفهم ، ماذا تقصد؟
جاك:لقد سمعت بالصدفة أن "مونيرو" قد وجد خريطة توصل إلى أطلانطيس
لينا:و هل صدقته أنت يا أبي ؟ إنه مجرد مخادع و كاذب
جاك: صحيح أنه فتى لعوب و حاول سابقا الإيقاع بك ، لكن هذا لا يخفي كونه باحث آثار محترف .
لينا: لا بد أنه هو من رسم تلك الخريطة مدعيا أنه وجدها ، فلا وجود لأطلانطيس أ.ب.د.ا
جاك:لا أظن أن وصف فيلسوفك المفضل أفلاطون لها ، جاء من العدم
لينا:لكن لا يوجد أي دليل على صحة أقواله ، فليس كل ما نتلقاه يجب أن نصدقه
جاك: و ماذا عن رسومات الفراعنة؟
لينا: وجود رسمة لمركبة و شخص غريب لا يدل على أنه من سكان أطلانطس ، فقد يكونان تعبيرا لشيء آخر .
جاك: و ماذا عن خريطة مونيرو؟
لينا:لقد سبق و أخبرتك لا بد من أن ذلك المخادع رسمها بغية أن يصبح مشهورا
جاك:يا إلهي إنك عنيدة حقا مثل أمك تماما
لينا:و أكثر بكثير منها
جاك: أليس لديك عمل اليوم؟
لينا:اوه صحيح لقد نسيت الأمر تماما ، سأذهب الآن إلى اللقاء
جاك:انتبهي لنفسك
لينا:حسنا ، و لا تثق ب مونيرو يا أبي
جاك:هههه لا تقلقي عزيزتي
غادرت لينا المنزل متجهة صوب المكتبة
لينا(بصوت مرتفع): مرحبااا عمييي فريد
العم فريد: هاي عزيزتي كيف حالك؟
لينا:أنا بخير ، كيف كانت رحلتك؟
العم فريد:جيدة جدا ، و قد أحضرت لك كتابا لتعلم اليابانية
لينا:أنت أفضل عم في العالم ، سأذهب لترتيب الكتب الآن
العم فريد:حسنا انتبهي لنفسك
بدأت لينا بالتجول بين رفوف المكتبة و هي ترتب الكتب حتى أثار انتباهها كتاب نقش عليه اسم ، القارة المفقودة : أطلانطس ... يتبعلينا شابة عمرها 18 سنة تعيش مع أبيها جاك في منزل متواضع ، يمل جاك كتاجر للتوابل و هي درست فقط في المنزل لأن المدرسة للذكور فقط و قد كانت في غالب الأحيان تتنكر و تذهب إلى هناك ، أما العم فريد فهو صاحب المكتبة التي تعمل فيها لينا ، يحبها و يعتبرها كابنته التي توفيت هي و أم لينا بسبب الطاعون . ذهب إلى رحلة اتجاه المغرب بالضبط إلى مدينة فاس حيث جامعة القرويين لتلقي المزيد من العلم
أنت تقرأ
القارة المفقودة:أطلانطس
Ficção Históricaماذا لو كان الشيء الذي لا تصدق بوجوده ،موجود حقا و تصبح لعبة بداخله ؟ لكن كيف و متى و لم هذا ما سنتعرف عليه