•
•
•
•
في ذلك اليوم الممطر تجلس تلك الفتاة المحاطة بثلاثة فتيات وهي جالست على ذلك الكرسي بجانب السرير الأبيض نعم إنهم في المستشفى و تلك القاطنة في ذلك السرير هي أمهملنعد قليلا إلى الماضي لكي تفهموا الأمر جيدا
•
•
•
•
في ذلك اليوم المسمش إستيقضت على ذلك الصوت الدافئ إنها إمي و هاهي ذا توقضني من أجل الذهاب إلى الجامعة نظرت إليها و إبتسمت في وجهها و هززت رأسي لأعلى و أسفل دليل على إني سأنهض بعد قليلافنهضت من السرير إلى الحمام و همَمْتُ بفعل روتيني من إستحمام و غسل أسناني و خرجت من الغرفة جلست على طاولة الإفطار تناولت الإفطار وقبلت وجنتي والدتي و خرجت من المنزل
سأعرفكم قليلا بنفي و عائلتي:
حسنا أنا حسناء في 22 من عمري أدرس السنة 4 طب و أعمل كممرض في عيادة صغيرة لا لسنا عائلة فقيرة هي متوسطة الدخل لكني أحب الإعتماد على نفسي ، أنا ليست شخصيتي بالمرحة و لطيفة على العكس أميل إلى الهدوء و أنا غير إجتماعية و سريعة الملاحظة فأنا أحب التدقيق و التعمق في الأشياء إلى جانب أنني أتبع المنطق و لا أتبع مشاعري بكثرة،أحب قرأة الكتب ليس لدي تصنيف محددأما عن عائلتي فهي تتكون من والدتي و التي هي حقا إمرأ مكافحة فبعد وفات والدي هي من ربتنا بدون أن نشكو من شيء حقيقتا
من أختي الكبرى مريم عمرها 28 سنة متزوجة هذا عامها الثاني لم ترزق بأطفال لا ليست بعاقر لكنها لحد الأن تأخد الأمور بروية
بعدها أختي الثانية نهى هي في 25 من عمرها عاملة ليست حياتها بشيء المثير كثيرة الشكوى حول تعبها ، بعدها أنا
وفي الأخير أختي الصغرى إنها في 18 في سنتها الأخيرة من الثانويةأنا الأن أقف في محطت الحافلات أنتظر مجأ الحافلة وصلت فدخلت و جلت أمام النافذة فتحت كتابي و ها أنا أركز معه
بعد مدة نزلت من الحافلة و هأنا أمام كلية الطب دخلت و توجهت عن مكاننا المعتاد فوجت هناك صديقتاي جالستان على المقاعد و صلت إليهم و سلمت عليهم سألت عن أحوالهم و جلست معهم
فأردفت سامية و هي إحدا صديقتاي " هاي هل سمعتم لقد فصل مدير الجامعة و قد أحضروا مديرا جديداً يقول أنه صغير إذ أنه لم يتعدا 32 من عمره "
همهمت لها و أنا مازلت منسجمتا مع كتابي فإذ برحاب تقول " مع أني أحببت فصل المدير السابق ، لكن ما سبب هذا الفصلِ المفجأ " لم أخبركم لهذا أحبب صديقتاي إذ أنهن يجبن على كل تسألتي أو بالأحرى ما يثير إهتمامي بدون أن أنبسَ بحرف
هنا همهت سامية وهي ترفع كتفيها كعلامة لعدم معرفتها السبب فأغلقت دفتي الكتاب و رفعت رأسي لهما فوجدتهم ينظرن لي فحمحمت بهدوء وأطلقت سراح كلماتي " ربما لإنه يتلقى رشاوي فلم يخفى عنا أن هنالك أشخاص ينتقلون بلا أي إشتهاد أو لنقل عن طريق دفع هذه الرشاوي مع العلم أن دراستنا تحتاج لإجتهاد لإنه في المستقبل ستعتمد على حياة أشخاص من عدمهم .
و يمكن أن هنالك تعاملات أخرى في الخفاء فأضطر صاحب الكلية إلى طرده "
أنهيت جملتي و وقفت مكملتا " وعلى سبيل هذا الكلام أنا أحتاج الذهاب إلى مكتب المدير من أجل دفع رسوم الفصل الثاني إذ كان الفصل الأول منحة "
أنت تقرأ
[ "أنتي و قلبك لي" ]
Romanceقيل ذات مرة أنه ليس هنالك رجل لا يتألم , فهو حينما يحزن لا يبكي ، بل يكون في داخله نار ، لو أشتعلت لحرقت مدينة بأكملها . حبيبتي أنا أحبك لماذا لازلتِ تعاندين لقد...