{3}

25 1 0
                                    

    أمجد:

أعدت صعود سياراتي بعد مشاهدة ذهابها و هي خجل و إبتسامتي أحس أنها و صلت لأذني لم أنسى السائق ذلك السائق الذي ينظر إلي يبدو كأنها أول مرة يراني أبتسم هكذا لكن هذا معقول إذ أني لا أعبر عن مشاعري هكذا في العادة.

لكن ما العمل لم أستطع و أنا أري ردت فعلها لكن رفضها ألمني قليلا و خاصة عندما نادتني بالغريب مع هذا يبدوا أن فتاتي لا تتأثر بالمظاهر لذلك لا بأس .

قبل أن أأْمر السائق القيادة إلى المنزل أخبر الحارس بمراقبتها و جمع المعلومات عنها و تسليمهم لي عند 8 مساءاً .

سأعرفكم عن نفسي قليلا في طريق العودة أنا أمجد الرفاعي عمري 28 سنة  صاحب من الشركات ، الفنادق ، الجامعات و المستشفيات و المدارس الخاصة كل هذا تستطيعون قول أنه بعرق جبيني بنية مملكتي أما عن شخصياتي فبنيتها بمرور السنوات أصبحت قليلا بارد و لا أتأثر بالمشاعر في عملي ( يعني لست هكذا بعيداً عنه إلا مع الغرباء )
أنا جادٌ إلى أبعد الحدود في عملي و لحد الساعة عملي هو كل ما يأخد وقتي .

أما عن عائلتي فهي تتكون من أمي سلوى تبلغ من العمر 53 سنة، ولا أنسى إخباركم أنها تسعى لتزويجي كوني إبنها الأكبر كرجل لكني كنت رافض لهذه الفكرة لكن  بعد إلتقائي بحسنائي ، سأتزوج قريبا يا أمي .

مع العلم أنها ستواجه صعوبة في تقبلها لأنها تريد تزويجي من إبنة أختها لكن سأضعك مع الأمر الواقع يا امي قريبا جداً

هناك أيضا أختي الكبرى حنان تبلغ من العمر 30 سنة لديها توأم أنثى و ذكر يبلغان ال 5 سنوات
زوجها متوفي لذلك تبقى معنا في القصر

و هنالك أيضا أخي الصغير سفيان يبلغ 25 سنة يعمل معي في الشركة لإجل فهم مضمون عمله و كيف تسير الأمور و لكن أظن أني لن أضعه تحت كنفي سأعلمه كيف يصيد السمك و لن أعطيه إياه بالمجان لكن إن إحتاجني سأكون دائما مستعد لتقديم المساعد في الحالات الضرورية

ها قد وصلت لمنزلي  المنفرد  هو منزل صغير لكن مجهز جيدا لكي أرتاحة فيه بعيداً عن منزل العائلة .

نزلت من السيارة و توجهت للداخل لكي أستريح قليلا فقد كان يوما حافلا حقاً

توجهة مباشرتاً للإستحمام و غيرت ملابسي لملابس مريحة من بنطال قطني و فقط لأني أفضل النوم هكذا ، ثم توجهة للسرير للنوم لكي أعود للقصر عند 8 مساءا لأنه لدي بعض الملفات في مكتبي هناك علي إتمامها و ماهي إلا دقائق حتى غططت في نومٍ عميق

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Jan 08, 2019 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

[ "أنتي و قلبك لي" ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن