{2}

41 0 0
                                    




أمجد:

بعد خروج حسناء من الغرفة إستدرت إلى خالد

( المدير ) و أخبرته بأنني أريد معلوماتها و هممت بالخروج أه يا حسناء جعلتي قلبي يدق من سماع صوتك و برأيتك أوشكَ على الخروج من محجره ليجلس بين يديك ذلك الصوت الهادئ و أما وجهها الذي يعجز الكلام عن وصفه فيبدوا عليه ملامح الذكاء تلك العينين التي تراقب كل شيء فحتى تصرفتها تحسب لها الحساب

أنا أريدها.. أريدها أن تكون هي رفيقت الدرب و هي حبيبتي و هي ملكتي هي التي ستكمل حياتها معي أنا لا أريد و لا أرى غيرها من الأن فصاعداً أه يا حسناء أه مالذي فعلته بي أرجوك أخبريني

جمعت شتات نفسي و هممت ذاهباً إلى الشركة مازال لدي أعمالي وصلت إلى شركة و شرعت  بالدخول 

فرأية الموظفين ينظرون لي ، لا إنها ليست نظرات خوف بل إحترام فأنا أحب أن يكون هنالك إحترام متبادل بيني و بين عمالي لكن مع ذلك أنا لست بالمتساهل مع من يخرق قوانين الشركة

لأنه في تلك اللحظة سيرون وجهي الثاني و الذي صراحتاً لا أحبذ أن يراه أحد

أصل إلى مكتبي و قبل دخولي أجد مدير أعمالي يمشي ورائي أدخل و أجلس على الكرسي الخاص بالمكتب و أرفع رأسي ليبدأ مدير الأعمال بإعطائي بعض الملفات التي تحتاج إلى توقيع

ويردف " أما عن جدول أعمالك سيدي فمن 8 إلى 9 عليك إكمال مراجعة و توقيع هذه الملفات ، و من 9 إلى 10 تحتاج إلى الذهاب في دور حول فرع التسويق بما أن هذه المرة دورهُ . أيضا على 10 سا لديك إجتماع حول الصفقة الجديدة أما في المساء ليس هنالك شيء ضروري و إذا حدث سأعلمك فورا سيدي "

هممهمت له بالإيجاب و شكرته أما هو فإنسحب من المكتب خارجا و بدأت أنا في التدقيق في الملفات
من أجل أن أصادق عليها

  بعد ساعتين:

لقد أنهيت دورة حول قسم التسويق و عدت لمكتبي لإستريح قبل الإجتماع لكن ما قطع علي خلوتي هو صوت طرقٍ على الباب إعتدلت في جلستي و سمح للطارف بالدخول

نظر إلي مديرأعمالي و قال " سيدي لقد أتانى هذا الملف من مدير الجامعة و قد قال أن هذه هي المعلومات التي أردتها "

وضع الملف على المكتب و أجبته " حسنا أشكرك و عند بدأ الإجتماع و حضور الأشخاص الملزمين بالحضور أعلمني "

أردف قائلا " حاضر سيدي "

و هم بالخروج  فتحت الملف و بدأت في التمعن فيه .
بعد دقائق أغلقت الملف و قلت ستكونين زوجتي يا حسنائي قريبا جدا فأنا لست بطويل الصبر حقا

[ "أنتي و قلبك لي" ]حيث تعيش القصص. اكتشف الآن