دُبار

70 10 0
                                        

اليَوم الرَابع-الأربِعاء
الثَاني عَشر مِن ديسَمبر.
-

أستَيقَظت هِي صباحًا عَلى تَحّرُك حَدث بِجانِبِها،نَظرت وراءها لِتَجد يُونّغِي يَنام مَعها فِي الجِهة الأُخرى مِن السَرير،وعَلى سَريره يَنام عَليه شخّصٌ مَا.

قَفَزَت مِن فَوق يُونغِي لِيُتَمتِم بِغَضَب ويَعقِد حَاجبيه مُلتفتاً للجِهه الأُخرى.

إتَجَهت لِسَرير يُونغِي بِفُضول تُحاول أن تَرى مِن النائِم هُناك،مُخّيلَتها تَرسُم لَها تَايهِيونْغْ بِدون قَميص وبِنطال قَصير لِتتنَفس سَريعًا وتُهَرول ناحيته.

دَاست عَلى وَجه جُونغكُوك النائِم فِي الأرض رُغْم أن هُنالك كَنبة في الغُرفه.

رَفَعَت الغِطاء لِترى وجهه لَكِن خَابت أمالُها عِندما وَجدته صَديق يُونغِي نَامجون.
-

حَضّرَت كوب الشَاي خَاصَتُها وهِي تَرقُص مَع نَفسِها رَقصة الثُنائِي،وضَعته عَلى الطاولة وقَفزت عَلى الأريكة لِتُشَاهِد التِلفاز قَليلا.

„أَخبارُ الطَقس

هِي تَكره الأخبار لِذلك أمسَكَت بِجِهاز التَحَكُم لِتُغَير القَناه قَبل أن يَلفِت أنتِبَاهِها فَتى الأخبار الوَسِيم لِتَشُّعر أن أخبار اليَوم سَتَكون رائِعة بِسَبَب وجهه.

„مرحبا مَعَكُم المُراسِل بَارك جِيمين،عَاصِفه ثَلجية سَتَعصف فِي المناطق المُحَدده أعّلاه،لِذَلك يَرجو اليَوم مِن سُكان المَنطقة المُكوث فِي المَنزِل و شُرب شَيء دَافئ،كَما أن الأمطار سَتُصيب مِنطَقَتِّي.....

"لِماذا أَيُها الوَسيم تَأتي بِأخبار كَهذه!"قَالت بِغضب وهي تُطفئ التِلفاز وتَرمي نَفسها عَلى الأريكة.

فَإسمُ منطقتها ضِمن المَناطِق التي سَتُصِيبُها العَاصِفة.
-

هِي أرادَت أن تَتسَلل لِلخَارج لَكِّن يُونغِي رأَها وأمسَكها مِن شَعرِها ليُجلِسَها بِجانب جُونغكُوك ويرتدي مِعطَفه ليَنطق"انَا ذَاهِب لِأحَد الإجتِماعات شَالُومْ،سَأركَبُ دراجَتكِ وأُفُّرغ دَراجّتي مِن الوقود وسَأحمِل الوقود مَعي وسأُغلق الباب بِالقُفل لأنني أعلم أنكِ غَبية وسَتَلحَقينني"

هِي تَذكرّت أن دَراجّتها مازالت فِي المدينة لِتَبتَسم ببلاهة وتُحَمحِم قَائِلة"سُكَر..."

التفت إليها بَعد أن كَان يَتجه للباب"مَاذا؟"

"هُناك مُشكِلة صَغيرة!..."
-

ثَلاثْ ابتسَاماتْ | كِ.تَحيث تعيش القصص. اكتشف الآن