تزوجت اجباري...

.....

حاوْل بِشَتى الطُرقَ ان يفعَل شَيئاً مِن اجل ان تَسْتَيقظُ هذهِ الجثَه الهامِده ولَكن!!! ما زادَ الامِر سوءاً هوَ الدِماء التي كانت تَنزف مِن عِضوها ؛
____________________________________

طغت ملامح القلق على وجهه لم يعي على ما فعله فقط جيون جونغكوك ان غضب يفقد جميع حواسه الا الضرب ... اراد حملها والذهاب بها عاريه!!! ولكن عاد وغير ثيابها بينما كان يلهث ويتعرق بخوفاً ، ارتدى هو ايضا ثيابه وانطلق بسيارته الى اقرب مستشفى ....

خَرج من سيارته واتجهه الى مقعد التي بقربه فتح بابها اقترب منها قاصداً اخراجها ، حملها وبدأ بالركض بها عندما لمحوه الأطباء اسرعوا بسرير متحرك اليه وضعها عليه بينما ادخلوكي الى غرفه ' كان الجميع يجلسون في كراسي الانتظار عدا هوَ كان يشتم نفسه بين الحين والأخر يضع كلتا يديه على خصره ويسري ذهابا وايابا ...

بُنَي لما لا تجلس بمكانك لقد صرعتني وانت تسري ذهابا وايابا "اردفت احدى الجالسين وقد بدت امرأه كبيره في السن",

"لم يسمع كوك اي شيء فقط يفكر بكِ"

واخيراً بَعد عده دقائق من الانتظار ، هاهو الطبيب يخرج من غرفتك ....

كانَ جونغكوك جالسٌ على احدى مقاعد يمسك برأسه بينما هو مغمض العينين ، رَفع رأسه ليسرع الى الطبيب ...

مابها !!! هل هي بخير؟ هل هي مستيقظه! لماىنزفت هكذا ...."اردف جونغكوك بكلماته ونبره القلق تتخللها"

وضع الطبيب يده على كتف كوك يربت عليه "في الواقع ...السيده جيون ...اه~كيف اقولها لكَ ... لقد تمزق غشاء بكارتها ...تعرضت لأغتصاب وحشي بينما هي جسدها نحيل جدا وبحاجه الى تغذيه ...ويؤسفني قول ذلك لكَ ايضاً ولكن الانسه جيون "عقيمه"

{{ كانَت تِلكَ الْصّدمْاتُ كافيهٌ لِجَعلُ جونغكوك كالتِمثْالِ}}

ربت الطبيب بخفه على كتفه واردف : تستطيع الدخول اليها ..."وغادر"

دخل الآخر الغرفه وعلى بشرته ملامح بارده يعجز الانسان عن وصفها ... لم يتوقع بأن كلمتان خرجت من فمها تؤدي الى كل هذا!!! وَقف امامكِ يحدق بك ولم يزح عينيه عنكِ ابداً ...لم اكن اعلم بأنني قاسيٌ معكي هكذا ؟ ... ما يحزنك يحزنني كذلك...تعلقت بكي وكأنكي الهواء ؛ لم ارى حتى الشركه فقط انتي من استطاع ان يشغل بالي وتفكيري ... وَقف كوك ودمعه قد تسللت لتسقط دمعه صامته من عينه ، ...اقترب مِنها 'شفتاه تقابل شفتاك'اغمض عينيه ناوياً تقبيلك ، اقترب ببطأ "شيئا فشيئا" لتوقفه يد قد وضعت على فمه .... "فتحَ عينيه بأستغراب....تفاجئ بأستيقاظك ... وكانَ تركيزه فقط على عينيك البنيتان اللتان جعلته ينسى كل شيء ...

تأوهتي بألم ...: ابتَعد ...

افاق كوك من تخيلاته واردف : اوه !!! استيقظتي ..."اراد تكمله حديثه ولكن قاطعه رنين هاتفه" غادر جونغكوك الغرفه ...واخرج هاتفهه من جيبه واجاب : مرحباً؟