الصمتُ يحملُ الف كلمه...

9K 313 110
                                    

الجِزء السادس عَشر مِن روايه "تزوجتُ اجباري"

قِراءه مُمتِعه🍃

{{ بَعد محاولات مِن الصبر تتحول عيناه السوداويتين الى اللون الأحمر ،،، نتيجه غضبَه ... يمرُ الوقت والثواني واللحظات والدقائق والساعات ... يريدُ ان ينتهي ما يراهُ الآن"ولكن" قبضه يدهُ قد التمت ... رَكل الباب ، لَم تكن ركله عاديه! فهي افزعت من في المُستشفى تحولت انظار الأطباء اليهه ؛ بدت عليهه ملامح الغضب اسرعوا اليه قَبل ان يفتعل شيئاُ يؤذيه ويؤذي غيره...

(( ولَكن؛ فاتَ الأوان ))

فور دخوله اخذ بخطواتهه الثقيله نحو تاي ... حملهُ من ثيابه يدنو رأسه من وجهه القابع امامَه: اخذ يتكلم بينما اسنانه ستتكسر من كثر الرص عليها !!!

لَم يشعر بتلك اليَد الضعيفه ُالتي كانَتْ تشدُ رِسغه !

اخذَ يصرخُ متناسياً المرضى الذين في المستشفى !

الشهقات المتتاليه التي اصدرها نتيجه ما يفعلهُ المجنون امامي ... بدأت ابعدهه عن تايهيونغ ولكنهُ مستمر بالصراخ عليهه ؛ كنتُ اصرخ واطلب منهه الخروج فالجروح التي في جسده شكلها مؤلم؛ فمالذي يشعر به !!! عادَني استعبار ... لأصرخ بقوه "يكفييييييي" كلمه بصوتً عالي اصمتته نَظر لي بينما عيناه الحادتان ستخنرق عيناي ان لم ابعدها عنه +!! تَركهُ ليتجهه نحوي ... قلقي ! خوفي ! انهما مجتمعان الآن قبضه يده التي اطبقت على معصمي الصغير ... ان كنتم تسألون ما هي امنيتي الآن!؟ (( انا فقط اتمنى ان يبعد قبضه يده عن معصمي ))

رفعتُ يدي اليمنى اضربهُ بخفه على ظهره ... "جونغكوك ... معصمي انتَ تؤلمني" نطقتُ من بين شفاهي الورديه التي تسقط عليها المياه المالحه بغزاره ... كنتُ اتكلم وكأنني اهذي ولا تحد يسمعني رأيته يتجهه بي الى السياره .. فتحَ الباب ليلقي بي بقوه ويقفل الباب ...

بينما صعدَ هو الآخر ...

لِما لا تدعني وشأني؟ اتركني ... "كنتُ اتكلم بينما صَمته يستفزني"

دَعني وشأني انا لا احبك!!! "نبستُ استفز صمته اعتقاداً بأنه صامت ولا يهمهه شيء ولكن كُل حرف انطق به يخدش قلبَه"

لِما تتدَخل فيما لا يعنيك؟؟؟

"اجبنييي"

"لما لا تتكلم"

......

كَثير من الأسئله التي كانت تتردد في عقلهُ بدأ يشعر بالدوار من كلماتها الجارِحه، لا احد يعلم مشاعر الآخر ان كانت مقصوده ام لا ؟؟؟ رأيتهه يقف بقرب مَنزلنا القَديم تسائلت "ماذا نفعل هنا؟" ... اخذتَ احدقُ بملامحه اردت وسيله لتفسير ملامحه ولكنني لم استطع ... اوقف عقلي يدهُ التي سحبتني الى الداخل

تزوجت اجباري...حيث تعيش القصص. اكتشف الآن