و فجأة فتح الباب و دخل دانيال ليتفاجأ برؤية
آنجلي أمامه ، من صدمته بقى واقفا صامتا لوهلة
أما هي كانت تنظر إليه بإستغراب محاولة أن تفهم
ما الذي يفعله هنا .
آنجلي : عم دانيال! ماذا تفعل هنا؟لم يجب بل رمق روبرت بنظرة حادة فيما هي
واصلت قائلة:
عم دانيال ، كيف عرفت أنني هنا ؟
ثم ركضت نحوه و حضنته و هي تقول :
لقد جئت لإنقاذي ، عم دانيال أنت بطلي .
لم يستطع أن يتفوه بكلمة و لم يعرف كيف يتصرف
مع غرابة الوضع ، لتنظر إليه مجددا و تقول :
عم دانيال ، كيف وجدتني ؟ ... أو تعلم ، لا
يهم ..لنبحث عن ستيفاني و نذهب من هنا .
دانيال : مهلا آنجلي ، مهلا .
آنجلي بلهفة و هي تجذبه من ذراعه :
عم دانيال لا يوجد وقت للتمهل ، يجب أن نتحرك حالا.
حينها جاء حارس الباب ليوجه الكلام إلى دانيال قائلا :
أيها الزعيم ، هناك مشكلة صغيرة.
لم تصدق آنجلي ما سمعته فقالت بإستغراب و هي
تتراجع إلى الوراء: زعيم؟! لما يناديك بالزعيم؟
رد الحارس: لأنه زعيمي ، ما هذا السؤال؟
آنجلي: زعيمك؟
صرخ دانيال بغضب في وجه الحارس:
إغرب من هنا ، أحمق.
آنجلي : ما الذي يحدث هنا؟
دانيال بنبرة حادة : ما الذي جاء بك إلى هنا؟
قالت صارخة : أجبني ، ما الذي يحدث ...ما الذي تفعله هنا؟
دانيال : آنجلي ، هل روبرت أتى بك إلى هنا؟
ثم توجه نحوه ليشده من عنق قميصه قائلا :
روبرت ، ما الذي تفعله آنجلي هنا؟
روبرت : لا أعلم .
لكمه بقوة ثم قال : أيها الكاذب !
صرخت آنجلي و وقفت في وجه دانيال لتحمي
روبرت .
آنجلي : ماذا تفعل يا عم دانيال؟ لما تضربه؟
دانيال: إبتعدي عن أمامي .
آنجلي : لن أبتعد، سأجن حقا ....أخبرني ماذا تفعله
هنا؟؟ أي زعيم هذا ؟؟؟
ظل صامتا لتلتفت نحو روبرت و تصرخ بوجهه:
أخبرني أنت ، ماذا تفعلان أنت و عمي هنا ؟
أنت تقرأ
هل وقعت في الحب؟
Romanceماذا يحدث حين يقع رجلان مختلفان في حب نفس تلك الفتاة المجنونة و الغامضة؟ هل ستحب الرجل العاقل و الناجح ؟ أم المدلل الذي يعاندها كثيرا؟ لمعرفة الإجابة تفضل و إقرأ الرواية ☝☝.