الفصل الثالث من روايه ""يوجد بك المعاناه بقدر الحب""
______________
حياه بصوت عالي: يادي النيله تاني انت يا بني ادم ؟!
محمد : تاني و تالت و رابع لحد ما توافقي انك تكوني ليا و نتجوز متهياقلي مفيش بنت خلتني الف وراها كل ده
/محمد الصياد هو صاحب شركات الصياد من ابن اغني اغنياء مصر وسيم لدرجه كبيره و بتاع بنات من الاخر بس هو عايز حياه باي طريقه و عايز يتجوزها المهم يمتلكها و خلاص/
ساره قامت :حياه هسيبك و هستناكي في لاوضه جوا
و بتمشي ساره
حياه بضيق و ملل: يا بني ادم افهم انا مش عوزاك هتقول بتحبني هقولك مش بحبك هتقول هتغير علشانك هقولك لا انت بتعمل كده لمجرد انك عارف اني مليش في سكتك فعايز تتجوزني حل عني بقا انا لغايت دلوقتي مقلتش لبابا علي تماديك ده و ملكش دعوه بماما نهائي و متقعدش تتدي اسطوانك ديه عليها انا منفعلكش و مش ليك و مش هتجوز خالص علشان ترتاح انا كرهت بسببك الناس كلها حلو كده و كرهت نفسي بالمره بقالنا سنه و نضف في نفس الحوار
محمد:اديني فرصه!
حياه: بص بقا من الاخر
انت زي اخوياا فالاحسن
تروح و ربنا يهديك
و متعترضش و متظهرش
في اي مكان اكون فيه غير لما تشيل
اللي في دماغك ده انا و لا هتجوزك و لا هتجوز حد غيرك
حياه تقوم و تغادر الكافترياا
---------------
دكتور وهبي بيودع مصطفي
وهبي : يوم السبت هنتظرك و هعرفك علي الدكاتره و الممرضات و كل العمال لان هيبقي اخر يوم ليا علشان هسافر الكويت يوم الاحد
و انا عارفك من اياام ما كنت في فرنسا و متاكد انك هتخلي المستشفي احسن بوجودك
مصطفي : تسلم دكتور وهبي احنا اصلا تلاميذ ليك انا الي اتشرف امسك مسشتفي كانت بتاعتك مع السلامه يا دكتور
اشوفك يوم السبت
وهبي بابتسامة :مع السلامه
و بيخرج مصطفى من المسشتفي
بنفس الوقت تكون حياه داخله للمستشفي من بعد لما كانت بالكافتريا
و هي ماشيه متعصبه بسبب محمد
و بتدخل و بيكون مصطفي خارج من الباب و بتصطدم بيه
و كانت هتقع و هو مسكهاا و لما حس انه وقفت حتي مفكرش يبص هي مين و لا حتي يقولها معلش لانها هي اللي غلطانه و هو كان مستعجل جدا
شعرت بالتوتر الشديد فبسبب ذالك الوضع اصبحت و كانها باحضانه
هو انزل نظرته المشسيه فورا
و كان شيئا لم يكن
و استجمعت قوتها و وقفت و تركت ايده و ابتعدت عنه
و كانت ستعتذر
لولا انه لما اتاكد انها كويسه مشي علطول و سابها
حياه اتغاظت من التصرف ده : ايه التخلف ده ميستحقش ان الواحد يعتذر لامثاله لا يستحيل يكون هو ازاي هيجي من فير ما اهرف و يعمل هنا ايه انا ملحقتش اشوفه كويس بس لا انا قلبي حاسس انه هو يارب بثا في ايه هو انا معثول بيتهايقلي
و دخلت للمسشتفي و هي جالسه بغرفتها شردت و تذكرت
فهي تقسم انه هو و لكن تكدب عينيها و قلبها
نعم تغير و لكنها تعلمه من مشيته و حتي هي تسريحه شعره
