الفصل التاسع عشر

4.3K 229 2
                                    


الفصل التاسع عشر من"" يوجد بك المعاناه بقدر الحب ""

ساره و ذهبت لتواسي ذالك الرجل الكبير الذي يجلس امام الغرفه المحتجز فيها محمد الصياد

ساره:يا استاذ!!

احمد والد محمد: نعم يا دكتوره

ساره:هو حضرتك والد استاذ محمد

احمد: اه يا بنتي فيه حاجه

ساره: لا بصراحه اصلي مستغربه شويه يعني انا اعرف ان حالته كويس يعني المفروض تحمدوا ربنا انه محصلش حاجه جامده بعد الحادثه الجامده ديه !!

احمد: انا اللي ضيعت ابني !

ساره باستغراب فماذا يقول ذالك الرجل فمن شبه اباه فما ظلم

ساره في نفسها:ايه الراجل الغريب ده شكله زي ابنه والله حتي مقلش الحمدلله هو يوم منيل من اوله

ازاي بيقولوا انه احسن من ابنه وودود عنه واضح ان الواد و ابوه ناقصين عقل و دين

الممرضه:ياله يا دكتور و رانا حالات تانيه

ساره: تمام

و دخلوا للغرفه

فالممرضه بالطبع غيرت المحلول و حاولت افاقه لسحب العينات منه

فدخلت ساره فوجدته متسطح علي السرير و هناك الخدوش البسيطه و العميقه في وجهه و هناك حرق في يده فكيف حرقت فهي تسائل نفسها و نظرت علي رجليه فوجدتها تغطيها الجبس هي و يده اليمني

محمد بايفاقه و صوت واطي: انا فين!؟!!!

ساره:انت في المستشفي يا استاذ محمد عموما حمدالله علي السلامه جت بسيطه

/ساره في نفسها: استاذ زفت اقسم بالله هو ده اللي احتقرني المره اللي فاتت و اتكلم بتكبر بس خليني انا احسن منه /

محمد:هو ايه اللي حصل

ساره: حضرتك عملت حادثه بالعربيه و جابوك هنا امبارح بليل انا الدكتوره الي هسحب منك عينات تحاليل علشان الشيك اب و نطمن علي كل حاجه

محمد بضيق : انا مبحبش احلل و ايه القرف ده

ساره بغضب متماسك : انا مش بستاذنك علي فكره و لعلمك احنا هسحب كميه كبيره شويه

و بعدين ماشاء الله يعني حضرتك مش صغير اقفل ايدك

محمد:قولتلك مش هحلل

ساره:لا ده كده كتير اووف بقا انا مش فاضيه لحضرتك انا ورايا شغل غيرك فياريت نخلص

محمد:والله ده شغلك يعني مش بتتكرمي عليا

ساره: شغلي اني اخذ منك العينه مش اتحايل علي حضرتك او اقنعك بيها

ده بعمله مع الاطفال بس

يوجد بك المعاناه بقدر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن