الفصل الرابع

6.8K 335 9
                                    

الفصل الرابع ""يوجد بك المعاناه بقدر الحب""
________________
حسن باستغراب:تعرفي منين لمار يا حياه
حياه: انا قابلتها يا بابا في المول
و قصت لهم ما حدث
حسن:مقولتليش يعني انك قابلتها يا مصطفي
مصطفي: لا ياخالو هي شافت لمار بس مشفتنيش و انا معرفش او متخيلتش انها حياه ديه لمار بقالها ٣ ايام ملهاش سيره غير اسمك يا حياه

حياه باقتضاب:اه
*** كان قلبها بيدق بعنف جدا و كانت مضايقه من نفسها ليه قلبها يدق ليه  فضلت تحذر نفسها انها مش هتعيش في اوعام او انها هتفضل تحبه او تحس بحاجه ناحيته ايوه موعدهاش بحاجه بس هي حبته حب لدرجه  انها مش قادره تحب حد غيره طول السنين اللي فاتت**

طه:خلاص ياله يا ولاد عايزين ناكل
الكل بيقعدوا علي السفره و بعد ما يتغدوا بيجلسوا كلهم بالصالون
حياه كانت لمار
قاعده جنبها طول الوقت و بتتكلم معها و لمار كانت في قمه السعاده

اما بالنسبه لي ايمان فكالعاده كانت تتجنب النظر لاسلام
مصطفي طول الوقت شارد
طه بابتسامه :ايه يا مصطفي يا ولدي سرحان في اييه
مصطفي بانتباه :لا يا جدو مع حضرتك
اسلام :صحيح يا مصطفي سمعت انك  ساهمت في مستشفي هنا 

مصطفي : اه فعلا مظبوط
انا ساهمت باسهم في المستشفي هنا في مصر و هبتدي الشغل فيها من يوم الاحد و اشتريت فيلا و قريب هنتقل فيها
و لسه بقا هرتب بقيت اموري

اسلام :طب كويس
اما بالنسبه لحياه فكانت لا تشاركهم الحديث فتفكر في كلامه هل يمكن ان يكون ذالك الدكتور هو الذي يحكي عنه د. وهبي هو مصطفي ؟!. حياه بداخلها:اكيد هو انا احساسي مكدبنيش  هو فعلا مصطفي اللي خبطت فيه و كنت هقع هو متغيرش خاسخ اني رجعت للزمن ١٠ سنين يووووووه و انا افكر فيه تاني ليه ده انا لما صدقت نسيتك او  منستكش ليه بتششتني 

اسلام مكملا :تعرف ان حياه كمان دخلت طب بس هي تخصص اطفال
مصطفي :بجد ؟!
حياه : ااه لاني بحب الاطفال  
و لما شفت لمار في المول كنت تبع جمعيه .... للتوعيه للامهات

حسن:تعالي يا اسماعيل انت و مصطفي و اسلام و تامر و انت يا بابا و سيبوا البنات لوحدهم تعالوا جوا في المكتب 

بيدخلوا كلهم المكتب
** في المكتب **
اسلام بضيف:لا و عهد الله انا كده هموت قبل ما اسمع رد ايمان 😥😥

حسن و اسماعيل و تامر و طه بيضحكوا
مصطفي بخبث: احنا بصراحه يا اسلام فكرنا كتير بس لقينا ان انت متنفعش ايمان 

اسلام بصدمه: نعممممم  نهار اسود

تامر :الله يخربيتك يا مصطفي الواد هيموت في ايدينا كده
اسماعيل:مصطفي بيهزر يا ابني ايمان موافقه و احنا معندناش مانع  و مش هلاقي حد امن علي بنته معاه غيرك

اسلام بقا كان هيموت من الفرحه
تامر: بس ياض ادينا بقلك ايمان ديه تحطها فوق راسك لان الغلطه بفوره ديه اختي و قلبي الوحيده

مصطفي مكملا : معاك حق يا تامر لو غلط هقطع راقبتوا
طه:بكفايكوا علي الواد كلكم عليه
مبروك يا ابني ربنا يتمملكم علي خير  و افرح بيكم و اشيل عيالكم

يوجد بك المعاناه بقدر الحب حيث تعيش القصص. اكتشف الآن