علم النفس

الصراع النفسي

أسباب الصراع النفسي وأنواعه، بالطبع الصراع النفسي من الأمراض النفسية التي يمكن أن تصيب الإنسان وتسبب له الكثير من الإزعاجات المختلفة، والصراع النفسي هو عبارة عن حالة نفسية يشعر بها الفرد ويشعر حينها بالكثير من القلق والضيق حيث أنه يكون موضوع بين خيارين ويجب أن يتخذ فيها قرار. وكل قرار يكون حينها أصعب من الثاني، وهذا يتمثل في اختيار الطفل لعبتان ويكون الاثنان من الألعاب المفضلة لدى الطفلين، لذا سوف نتكلم عن هذا الموضوع بشكل أكبر، كما أننا سوف نوضح لكم أسباب الصراع النفسي وأنواعه.
أسباب الصراع النفسي وأنواعه :-
يمكن أن نتعرف من خلال موقعنا على أسباب الصراع النفسي وأنواع، ولكن يمكن القول أنه لا يوجد أسباب ثابتة للصراع النفسي حيث أنه يوجد الكثير من الأسباب المتنوعة التي يمكن أن تسبب الصراع وذلك على حسب نوع الصراع، كما أن السبب يمكن أن يحدد بناء على الجزء المتضرر. وفي الغالب يمكن أن تكون بسبب (التعرض لحادث أدى إلى إصابة بالدماغ، تعرض الطفل للصراع وذلك أثناء الولادة وذلك أما بسبب نقص الكالسيوم أو نقص السكر، حمل الأطفال بطريقة عنيفة وتوقعه على الأرض، حدوث خلل بتدفق الدم بالدماغ، الإصابة بالتسمم)، والآن سوف نوضح لكم أنواع الصراع النفسي، حيث أنها كالآتي :-
إقدام-إقدام: وهو عبارة عن صراع نفسي يصيب الإنسان وهو حينها يكون أمام اختبارين متكافئين في كل شيء.
إقدام-إحجام: وفيه يتعرض هذا الإنسان للصراع حيث أنه يكون بين خيار واحد به الكثير من السلبيات والإيجابيات في نفس الوقت وهو إذا وافق على هذا الخيار فسوف يتعرض إيجابياته ويجب أن يتحمل سلبياته وإذا لم يوافق عليها فسوف يحرم من إيجابياته وسوف يبتعد عن السلبيات الخاصة بالخيار.
إحجام-إحجام: ويكون فيه الإنسان معرض إلى موقفين سلبيين وعليه أن يختار واحد منهم وهذه السلبيات متكافئة في الموقفين بدرجة واحدة.
إقدام- إحجام: يكون الإنسان فيه معرض إلى أن يأخذ قرار في أمر ما، وكل قرار يحتمل الكثير من الإيجابيات والسلبيات المتكافئة في نفس الوقت وعليه أن يختار بينهم، وهذا هو أسباب الصراع النفسي وأنواعه.

طرق علاج الصراع النفسي :-
وبعد أن تعرفنا على أسباب الصراع النفسي بأنواعه سوف نتعرف على طرق علاج الصراع النفسي، حيث يمكن العلاج بالطرق الآتية :-
•يمكن علاج الصراع النفسي وذلك بمواجهة الغرائز المكبوتة والأفكار لدى الشخص، ويمكن أن يتم التعبير عنها من خلال العلاج النفسي.
•يجب أن يقوم الفرد المصاب الصراع ممارسة التمارين المختلفة بشكل يومي
•يجب أن يتم تناول الكثير من الخضروات والفواكه المختلفة كما يجب أن يحصل الفرد على التغذية الصحية السليمة.
•يمكن أن يتم تناول عصير جوز الهند الذي يعمل على الاسترخاء، وتهدئة الشعور والأعصاب.
•يمكن أن يتم تناول عصير الأناناس ويجب أن يكون في حالة طازجة.
•يمكن أن يتم تناول مغلي الحلبة ومغلي البابونج، كما يمكن أن يتم تناول عصير النعناع بالليمون، وهذه طرق علاج الصراع النفسي.

خطورة الصراع النفسي :-
وبعد أن انتهينا من موضوعنا نود أن تكون قد تم الاستفادة على أكمل وجه، ويجب أن علاج هذا الأمر حتى تتعدون هذه المرحلة من الصراع، حيث أن الصراع من الأمراض النفسية الصعبة التي يتعرض لها الفرد، لذا يمكن أن نستخدم عنه العلاج كما أوضحنا أعلاه، ويجب أن يتم فورًا العلاج حتى لا يحدث الكثير من المضاعفات المختلفة التي تؤدي بنا إلى نتائج سلبية نحن في غنى عنها، لذا يجب علاج مرض الصرع فورًا.

ويجب أن يتأنى الفرد في اختيار ما هو محتار فيه حيث أنه يجب أن يختار الشيء الأكثر إيجابيات عليه من السلبيات، وإذا كان خيارين إيجابيين فعليه أن يفكر جيدًا فيما هو الأفضل ويمكن أن يعالج الأمر بالحصول على هدوء الأعصاب والاسترخاء وممارسة الرياضة بشكل ذهني التي تؤدي إلى صفاء الذهن تمامًا والتفكير بشكل أفضل وفي جو مليء بالراحة والهدوء، والصراع محتاج لعلاجه هدوء واسترخاء للفرد، وهذا يتم بطرق العلاج المختلفة التي أوضحنا أعلاه.