"أنا أيضا أردت العيش مثل الكل ، لكني مختلف" جونقكوك
فقدت إشراقها الذي تستيقظ به كل يوم ،
فقدت بسمتها التي ترسمها على ثغرها عندما ترى زهورها الجميلةإستيقظت لتجد نفسها في مكان تجهله ،
ماذا هل مُت ؟ هل هي جهنم ،؟ لما هي كئيبة سمعت أنها مكان لتلقي العقاب ؟ ولما أنا هناك لقد كنت فتاة صالحة أطيع جدي و أفعل الخير
لو كنت مكانها كنت سأعلم أنني مخطوفة لكنها من شدة غبائها ظنت أنها ماتت
رفعت رأسها لتنظر وراءها ، وجدت جونقكوك يقف بعيدا عنها بعدة أمتار ، عندها تذكرت البارحة
و أخيرا علمت أنها مخطوفة ، لم تفكر في الهرب لأنها ركزت على ماكان يفعل ووجدت أنه يقطع شيءا ما...أهو لحم بقر ؟ ....إنها فتاة.. ، ثقل لسانها، أرادت الصراخ لكن لا جدوى من ذلك ،
قلبت عيناها لتفقد وعيها للمرة الثانية
بعد مدة إستيقطت بسبب الشمس الذي ضربت وجهها النعسان ، فتحت عيناها بصعوبة لتستوعب أنها في مكان مختلف
إنتفضت من مكانها بحثا عن أي آلة حادة تحملها لتحمي نفسها
كان تصرف متوقع منها لذا هو لم يعرها إهتمام ، جلس في الأريكة أمامها وراقب تصرفاتها الغبية
" من أنت ؟ " سألت و هي تحمل قطعة حادة من الزجاج وجدتها أرضا
تجاهلها لينهض من مكانه و يتوجه نحو المطبخ ، تتبعت خطواته بطرف عيناها حتى إختفى من أمامها
وهنا فكرت في الهرب من هنا
"أين الباب ، لما لا يوجد ؟" تساءلت مع نفسها و هي تبحث بعينيها عن مخرج .
وقعت عيناها على الباب لتحاول التوجه له لكن خطوات جونقكوك منعتها من القيام بأي حركة سوى توجيه قطعة الزجاج أمامه في حالة أن هجم عليها كما تظنكان يحمل بين يديه صينية أكل تحتوى على لفائف البيض ، و حساء خضار ساخن
وضعه على الطاولة لينتظر قدومهالم يرفع رأسه لترى ملامحه لكنه كان ينتظر قدومها لتأكل
" من أنت ؟ ولما أنا هنا ؟ " سألت بنبرة جدية
إستقام ليحضر شيءا ما و يضعه على الطاولة
إنها نفس الزهرة التي حصل عليها من مشتلهاكرستينا فور رأيتها للزهرة تركت قطعة الزجاج و إقتربت منه
" الوسيم صاحب الزهرة الذابلة..... " هي خمنت فحسب لأنه لم يتركها ترى ملامحه و ذلك بإبتعاده بسرعة عنها" أخبرتك أنها ميتة لما أخدتها... و ما شأني أنا إن كنت أردتها أنا حتى لم أبعها لك لذا أتركني أذهب أرجوك "
قالت بإنتحاب و توسل ، إبتعدت قليلا لتجلس على الأريكة المقابلة له و هي تقطب حاجبيها ، تحاول التفكير قليلا
" لن تخرجي من هنا حتى تسترجع الزهرة حياتها " تحدت بصوت شبه مسموعكان صوته بارد وهادئ لدرجة كبيرة ، هي لم تنتبه لصوته لكنها ركزت على مغزى الجملة
" ما.... ماذا قلت ؟ " تلعتمت غير مصدقة لما قاله ، إحياء زهرة هو شبه مستحيل ، بل مستحيل
كرستينا :" وإن لم تستعد لونها و إشراقها ماذا سأفعل عندها ؟ "
نزع القبعة من على رأسه لتظهر ملامحه المثالية بعدما رسم إبتسامة جميلة قال
" مازلت غبية جان كرستينا "أخرجت عيناها بتفاجأ فور سمعها بإسمها الذي خرج من ثغره و بنبرته المرتاحة كأنه يعرفها جيدا
هنا طفح كيلها لتنطق بصوت مرتفع " فعلا من أنت ؟ "..................................
" الفتى ذو عين واحدة يا كرستينا....أنت قطعتي وعدا و يجب أن تفي به "جونقكوك
يتبع
لا تنسوا إسعادي بتعليق لطيف
و إسعاد نجمة التصويت بجعلها برتقالية اللون 🌟و أراكم في البارت القادم حبيباتي
😚😚😚
أنت تقرأ
Psycho ||jk|| سايكوبات [مكتملة]
Mystère / Thriller«لن تخرجي من هنا حتى تعيدين تلك الزهرة للحياة!! » جونقكوك "لم أفهم لماذا قام بحبسي حتى فات الآوان " كرستينا جونقكوك تنبيه : أحداث الرواية خيالية و لاتمد للواقع بصِلة لا أقبل السرقة و اي تشابه في الأحداث هو بمحض الصدفة