٦:٠٠ص:
اتى الصباح اخيرا بعد ليله طويله من التفكير لكلا الفتيين عن العلاقه بينهم والاحداث اللتي حصلت مؤخراًتاي كان مستلقياً على سريره ينظر للسقف يعيد المشهد الصادم الذي رآه امس عدة مرات وتسقط دمعة من عينه ولكنه مسحها فوراً ونهض متجهاً للحمام ليستعد للجامعه..
عند فتحه باب البيت ليخرج رأى شخصاً نائما على عتبة بابه فقام بهزه بقدمه ليرى ان كان هذا الشخص ميت ام لا وعندها ادرك بأنه كوك من تنهده وارجع عينيه للوراء بضجر وقال "ما الذي تفعله هنا بحق السماء؟! الم يكن كلامي واضحاً ليلة البارحه؟؟!"
نظر اليه الاكبر بعينان ناعستين الذي لم يغفو ولا للحظة بل ظل مغلقاً عيناه يتخيل منظر تاي الغاضب ليلة امس وهو يستمع الى اغاني حزينه
كلاهما لم يعرف ماذا يقول بل نظرا الى عينا بعضهم البعض لدقائق عديده فقطع صمتهم تاي قائلاً "اجب على سؤالي..لماذا انت هنا؟"
فقال كوك ممسكاً رأسه بين يديه ولا يزال جالساً على الارض "لم استطع الذهاب لمنزلي عالماً بأنك غاضبٌ مني"فمشى تاي من فوق كوك غير مباليٍ بنظرات الآخر اليائسه له فصرخ كوك "تاي! ارجوك! استمع الى ما سأقوله!" لكن اكمل تاي تاي طريقه وعيناه مليئة بالدموع..
بعد انتهاء محاضرته الممله كالعاده وبطريقه الى منزله قام بسحبه شخصٌ والصق ظهر تاي على اقرب جدار كان تاي سيصرخ لكن بعد رؤيته لمن كان دفعه قائلاً "هل انت مجنون ام ماذا؟ قلت لك ان تغرب عن وجهي!"
فقال كوك نظاراً اليه بسخريه "وهل انا احمق لأسمع كلامك؟"