ليس الجميع حياته سعيده بل يعيش البعض حياة قاسية رغم انهم لم يفعلو شيء
ومن هؤلاء الناس
مين يونجي..ولدت بمدينة بوسان وتربت بيدي مالكة لملهى والتي قد وجدتها بصندوقٍ خلف الملهى بجانب القمامه مهملة وتبكي بشدة فقررت وقتها ان تعتني بتلك الصغيره غير مبالية لمن كانت ومن اين اتت
تؤثر الطفولة على شخصية الشخص بالفعل..لقد اصبحت مين يونجي مكتئبة وكما وصفها البعض ب 'غريبة اطوار' كانت بالفعل تفعل اشياء غريبة مثل انها احيانا تتصرف كطفلة رضيعه ولديها وقت مخصص ان تصبح رضيعه فلديها سرير يشبه اسرة الاطفال ورضاعة والعاب...
ذالك كان احد اكبر الاسباب الذي جعلها غريبة فعلا وكما انها كانت تستمتع بأذية نفسها فإنها كانت تستمتع بالاستحمام بالمياه الحاره فكانت تشعر بالسعاده عندما تتدفق تلك المياه الحارقه على جسدها الابيض الرقيق لتغمض عينيها بمتعه الى ان تتحول بشرتها الى اللون الاحمر
بلغت مين يونجي مؤخرا ال١٨ ربيعاً فأخيراً كانت مؤهله للعمل التي لطالما ارادت ان تعمله والذي هو 'عاهره' هي ارادت العمل كعاهره لتساعد والدتها التي قل زبائن ملهاها بعدما فتح ملهى بالقرب منهم والذي كان يعرض اجمل العاهرات للزبائن الذين لم يترددو لارتياد ذلك المكان.
رغم ان ملهى والدتها كان مليئاً بالعهره لكن كانو كما قال بعض الزبائن 'قبيحات' فأرادت ان تصبح بنفسها عاهره لتجذب بجسمها المثير الزبائن للمكان.
هي عرضت على والدتها الامر فرفضت لكن اصرت مين يونجي كثيراً حتى تعبت منها والدتها قائله "اذا كان هذا ما تريدينه فعلا لا استطيع منعك فأنت اصبحتي امرأة بالغة والامر راجع اليك" فابتسمت مين يونجي بحماس لتحتضن امها.
.
.
مر اسبوع بالفعل على خطة يونجي التي نجحت بشكل غير معقول فلقد صدمو بعدد الزبائن بالملهى الذي كان قبل اسبوع فارغاً فأتاها الكثير من المتلهفين لجسدها فكانت تعطهم مبتغاهم بإشمئزاز لكنها لم تكن تقبل بأحدٍ ان يضاجعها..مر شهر كامل على خطة يونجي التي بدأ يزول مفعولها ولكن ليس بشكل كامل فكان المكان شبه مليء فكانت جالساً تحتسي بعض الخمر تنتظر زبوناً بفارغ الصبر لأنها لم تحظى بزبون جيد منذ فترة طويله فدائماً ما تحصل على اناسٍ عجائز جعلوها تستفرغ ما اكلته للغداء بعدما تنتهي من جلستها معهم..
فأتاها النادل ليخبرها بأن احد قد دفع لرؤيتها ف زفرت وشربت ما بكأسها جرعة واحده متجهة للغرفتها داعية ان يكون زبونها على الاقل مثيراً لتستمتع هي الاخرى قليلاً.
قامت بفتح الباب لترى فتى مرتدي تيشرت ابيض وبنطال اسود ضيق على فخذيه المنحوته فنظر لها يتفحصها بشكل دقيق قائلاً "مرحباً اسمي كوك ولكن باستطاعتكِ مناداتي ب دادي"
-
-
يتبع..