الهروب المفاجئ
لم أجد له سبب إلى الآن
ولكن هروبها لم يفاجئنيهي معتاده عليه عند أول منعطف
يمر بهالم ألومها أبداً
بل وقفت إلى جانبها
وتركتها تهرب من أحضاني
لأني متاكد أنها لن تجد
شي يشبه هذا الحضنمرت الأيام و الشهور ووصل
بنا الزمن إلى ابعد من هذامرت سنه و نصف
وهي بعيدهلا أعلم ماذا فعل بها الزمان
هل تلاطمت بها الأمواج ؟
هل دفعتها إلى وسط البحر ؟
أم دفعتها إلى بر الأمانهل تلاقفتها الأيدي ؟
أم عاشت بسلام بعديالأربعاء 9 يناير 2019