ألم تشتاقي كما أنا أشتقت لكـِ ؟سبعون ألف سؤال في الدقيقة
يخطر في مخيلتيلا أجد جواب لهم
أنهكني التفكير و أخد ما أخد
من صحتي وقد شاب الرأسلما هجرتيني وخلفتـِ لي
الذكريات المؤلمه !!ها أنا بجسدي الذي
بينَ عليه الضعف والتعب
و رسم الألم الخطوط على
وجهيها أنت بجسدكـِ وروحكِـ
تضحكـَ وكأني لم اكن
شي يُذكر في حياتكـِ
يوماًسبعون ألف
بل سبعون ألفاً من الوجع
سببهُ رحيلكـِرحلتي !
نعم رحلتي و ليتكـِ
لم تكوني يوماً جزء
من حياتيهجرتيني !
إلى من ذهبتي بعدي
ها هي ذكرياتي تزورني
كل يوم وكأنه ذاك الملك
الذي يرسله الرب ليخد
روحيولكن كل زيارة
يقتل جزء منيهاكذا ذكرياتكـِ تعذبني
في اليوم سبعون ألف مره .الأحد 27 يناير 2019
1:35 صباحاً